الجمعة، 23 ديسمبر 2022

الشاعر فؤاد زاديكى يكتب مزامير الحياة

 مَزاميرُ الحياةِ


الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى


مَزاميرُ الحياةِ اخْتَرْتُ مِنْهَا ... مُفيدًا نَافِعًا للنّاسِ فِيهِ


جمالُ الرُّوحِ بالمَعنى و نَصٌّ ... بِهِ مِنْ كلِّ طِيبِ تَشْتَهِيهِ


تَجَلّى فِكرُها للخيرِ يدعو ... هُوَ الإحساسُ بالرُّوحِ النّزِيهِ


بِها المُختارُ مِمّا في حياةٍ ... و مِمَّا مُوجِبٌ جَهْدُ النّبِيهِ


إلى اللاهوتِ في مَنحَى رَجَاءٍ ... و قد تُعْزَى إلى فِقْهِ الفَقِيهِ


لها سِيماؤُها في وجهِ دهرٍ ... وما يَجري لأحوالٍ تَعِيهِ


حَمَلتُ الرَّايةَ البيضاءَ سِلمًا ... بإخلاصٍ يُرَى لا أدَّعِيهِ


جَعَلتُ الفكرةَ العَصماءَ تَصفُو ... و بعد النُّطقِ إيضاحٌ يَلِيهِ


لِتُعطيكَ المَعاني في مُسِرٍّ ... لَها من دونِ سأمٍ يَعْتَرِيهِ


مزاميرُ ابتهاجٍ بانتصارٍ ... لروحِ النّظمٍ


مِنْ مُعْطَى يَدَيهِ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق