سَبَبٌ يعشقُ السَّبَبْ
********
أتشعرينَ بإرتباكِ مجهولَ السَّبَبْ ؟
وبضجيجٍ وعِراكٍ يُثيرانِ العجَبْ ؟
وبعقلٍ تعطَّلَتْ فيهِ آلةُ الحسابْ ؟
وبقلبٍ أشرَقَتْ فيهِ سيّدةُ الغِيابْ ؟
أتشعرينَ بخيالٍ يهزأُ بالمُستحيلِ وبشَعرٍ شابْ ؟
إذَنْ أنتِ عاشقةٌ يا سيدتي والعُمْرُ انقلَبْ
وأنتِ على بابِ فرحٍ غابَ عنكِ طويلاً
أدخُلي
لا تخجلي
فالحياءُ لا يُناسبَ اللحظةَ
رُبَّ حياءٍ أضاعَ فرصةَ تحقيقِ الطَّلَبْ
وساهمَ في تقسيمكِ إلى دويلاتٍ تدّعي الوحدةَ لكنّها مثل العرَبْ
الحياءُ في لحظتكِ الآنَ مُستعمِرٌ
وإنْ كانَ على خدّيكِ ورْدٌ
وفي عينيكِ لمَعانْ
هو قاتِلٌ وجبانْ
سيقتُلُ " الناطورَ " حتماً وسيمنعُ عنكِ " العِنَبْ "
نحِّيهِ جانباً
أعلِني العصيانْ
وأطلِقي اللسانْ
لحياءِ الأنثى مرتبةٌ رفيعةٌ في علم الجمالِ وشانْ
لكنَّ العِشقَ يا سيدتي سُلطانْ
والعِشقُ في أعلى الرُّتَبْ
وصلَ إليكِ كتابَهُ
أمَا قرأتِ ما انكتَبْ ؟
في طيِّهِ قصائدٌ
عزْفٌ ورقْصٌ وطرَبْ
وجنونُ ليلٍ
وربيعُ عُمْرٍ وعجَبْ
والدِّفءُ في كتابهِ
أمّا السريرَ فمِنْ " ذهَبْ "
وفي الكتابِ بشارةٌ بطفولةٍ تُنسي التَّعَبْ
أعطي الحياءَ إجازةً
والكبرياءَ إجازةً
وتسلّقي شجرَ النخيلِ ففي النخيلِ رُطَبْ
وغذاءٌ يُطيلُ العُمرَ
وفي النخيلِ وشوشاتُ فضاءْ
ومراسيلُ أمَلٍ بلِقاءْ
وعيونٌ تنظرُ إلى الأسفلِ
فترى أسْرى وحيارى
وترى سُكارى
وترى أمواتاً يُشبهونَ أحياءْ
تسلّقي النخيلَ بلا حياءْ
وكُلي كُلَّ ما في النخيلِ من رُطَبْ
لا تقلُبي شِفاهكِ تعجُّباً
لا تسألي : كيف عرفتَ السَّبَبْ ؟
فأنا مُصابٌ مثلكِ
ورُبَّما من قبلكِ
بالعِشقِ أُقسِمُ
بالشِعرِ أُقسِمُ والأدَبْ
حبيبتي أنتِ السَّبَبْ
لا تقلُبي شِفاهَكِ
فالآنَ قد سقطَ العجَبْ
قولي أُحبُّكَ شاعِري
يا شاعري أنتَ السَّبَبْ
*******************
شاعر الأمل حسن رمضان
********
أتشعرينَ بإرتباكِ مجهولَ السَّبَبْ ؟
وبضجيجٍ وعِراكٍ يُثيرانِ العجَبْ ؟
وبعقلٍ تعطَّلَتْ فيهِ آلةُ الحسابْ ؟
وبقلبٍ أشرَقَتْ فيهِ سيّدةُ الغِيابْ ؟
أتشعرينَ بخيالٍ يهزأُ بالمُستحيلِ وبشَعرٍ شابْ ؟
إذَنْ أنتِ عاشقةٌ يا سيدتي والعُمْرُ انقلَبْ
وأنتِ على بابِ فرحٍ غابَ عنكِ طويلاً
أدخُلي
لا تخجلي
فالحياءُ لا يُناسبَ اللحظةَ
رُبَّ حياءٍ أضاعَ فرصةَ تحقيقِ الطَّلَبْ
وساهمَ في تقسيمكِ إلى دويلاتٍ تدّعي الوحدةَ لكنّها مثل العرَبْ
الحياءُ في لحظتكِ الآنَ مُستعمِرٌ
وإنْ كانَ على خدّيكِ ورْدٌ
وفي عينيكِ لمَعانْ
هو قاتِلٌ وجبانْ
سيقتُلُ " الناطورَ " حتماً وسيمنعُ عنكِ " العِنَبْ "
نحِّيهِ جانباً
أعلِني العصيانْ
وأطلِقي اللسانْ
لحياءِ الأنثى مرتبةٌ رفيعةٌ في علم الجمالِ وشانْ
لكنَّ العِشقَ يا سيدتي سُلطانْ
والعِشقُ في أعلى الرُّتَبْ
وصلَ إليكِ كتابَهُ
أمَا قرأتِ ما انكتَبْ ؟
في طيِّهِ قصائدٌ
عزْفٌ ورقْصٌ وطرَبْ
وجنونُ ليلٍ
وربيعُ عُمْرٍ وعجَبْ
والدِّفءُ في كتابهِ
أمّا السريرَ فمِنْ " ذهَبْ "
وفي الكتابِ بشارةٌ بطفولةٍ تُنسي التَّعَبْ
أعطي الحياءَ إجازةً
والكبرياءَ إجازةً
وتسلّقي شجرَ النخيلِ ففي النخيلِ رُطَبْ
وغذاءٌ يُطيلُ العُمرَ
وفي النخيلِ وشوشاتُ فضاءْ
ومراسيلُ أمَلٍ بلِقاءْ
وعيونٌ تنظرُ إلى الأسفلِ
فترى أسْرى وحيارى
وترى سُكارى
وترى أمواتاً يُشبهونَ أحياءْ
تسلّقي النخيلَ بلا حياءْ
وكُلي كُلَّ ما في النخيلِ من رُطَبْ
لا تقلُبي شِفاهكِ تعجُّباً
لا تسألي : كيف عرفتَ السَّبَبْ ؟
فأنا مُصابٌ مثلكِ
ورُبَّما من قبلكِ
بالعِشقِ أُقسِمُ
بالشِعرِ أُقسِمُ والأدَبْ
حبيبتي أنتِ السَّبَبْ
لا تقلُبي شِفاهَكِ
فالآنَ قد سقطَ العجَبْ
قولي أُحبُّكَ شاعِري
يا شاعري أنتَ السَّبَبْ
*******************
شاعر الأمل حسن رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق