الخميس، 15 ديسمبر 2022

الشاعرة المبدعة أمل أبو الطيب محمد تكتب لو كان الأمر بيدي

 لـــــــو كـــان الأمــــــر بيـــدي 

لقــــلـتُ لكَ تعـــــالــى نُـزيــلُ

الـــعذابَ ونلتـــقي

نــحمــــلُ قــلبيـنـا فـوقَ السـحابِ

ونــــرتقــــي

وقــــلتُ هـــــذا نصــيبــي خــلّــي 

وحــبيبــي

وكـــأنَّ اللقــــاء هنــاك بالسمــــاء

 لكــــي نلـتــقـي.


 ‏فيــكونُ لحــبنا هـــذا الــرُقـــي

 ‏ويســـري حـنينــي لـقـلبٍ نقــــي.

 ‏أثــارَ بنــفســي هـــذا الشـــعورْ

 ‏ويمـــلأ حيـــاتـي بدفء الحضورْ

 ‏كــأرضٍ تتـــوقُ لمــــاءِ الســـقـي.


ويـا مَـــن إلـــيه يتــوقُ اللـــقاءْ

بــكلِّ كـــيانــي فــأنتَ الـــرجــاءْ

أناجـيـــك لبّـــي حبيبـــي النـــداءْ

لتسمع. نبضي. بصوت. الوفاء

لأنَّــي عشقتـــكَ رغـــمَ الـعنـــاءْ

فـــلبّي ندائــي وأسمــع دعــائـــي 

فـــأنتَ الـــرقيـقُ بهـــذا الـمســاءْ


سـأبحـثُ عنــكَ بكــلِّ الفصــــولْ

أتـسمــح أرددُ هذا الـفضـــولْ

وأعــلمُ أنَّــك نــحـــوي خجـــولْ

فـأعــدو إليــه كعـــدو الخيــول


فهـــلْ مِـــن جــــوابٍ

مــعَ همسـكَ قــدْ يطـولُ العتابْ

وأنَّـــي بدونــكَ مثــلَ السحــابْ

أَمــــرُّ علــى العاليـاتِ ضبـــابْ

وأنـطــقُ أسمــكَ فــي مبـسمــي


لـــــــــو كـــانَ الأمــــرُ بيــــــدي

لـوهبتــكَ عمـــراً لا أرتــجيــه

وربـيعاً بـهِ الــروض إذ أبتـغيــه 

فتـلكَ الليـــالـي بـدتْ تعتليــه

وقلبــي جريـحٌ فمــن يحتــويــه 

فإنَّــي إشتــريتــكَ وروحــي 

وهَـبتــــكَ

فقــلْ لـي بربــكَ يـا ملـهمـي

عـشقتـــكَ والقــلبُ ،عطــشٌ 

ظــــمــي 


وأنتَ الحـبيبُ فكــنْ فـي دمــي

يـقيـناً ســألقاكَ فــي عـالمـــي

فــأنثـــرُ عطـــراً بــهِ مقــدمـــي

لأرويــــكَ عــذباً وشــوقاً وحـباً

وأنظـــرُ لعَـــينيــكَ

 وبيــــن ذراعيـــــكَ أرتـمــــي

فخــــذنــي إليـــكَ

فــأنـتَ الحيــــاةُ بــكَ أحتـــمي

فقـــلْ لــي أحبّـــكِ


كـــــي نلتقــي بعـــرضِ السماءِ

ووســط الضيـــاءِ

يـــدومُ البـــقاءُ لنرفـــــلَ بالحبِّ

دونَ عــــناءْ

بقلم /أمــــل أبو الطـيب مـحمـد

مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق