🌺🌹☆ الوفاء الأبدي ☆🌹🌺
وإذا صحوتُ فأنتِ أوْلُ خَاطِري
أُنَادِي وقَدْ صَدَّقْتُ فِيكِ ظُنُونِي
وإذا غَفَوْتُ فَإِنّ طَيْفُكِ زَائرِي
مُتَوَسِداً جَفْنِي معاً وعيوني
كلُّ الْعَوَالمِ ﻻيَرُوقُنِي صَوْتَها
ويظل صوتُكِ وحدهُ يُشْجِينِي
يُخْبُِركِ حِسُكِ إنْ تعاظم شوْقكِ
إني لديك دُونَمَا تَدْعُونِي
إنْ تُنْكرِيهَا فَأسْأَلِي أعصابكِ
عِشْقِي تَسَربِ فِيكِ كاﻷفيونِ
ولتسألي اكواب قَهْوَتِي كُلّـَهَا
أدمنتُها في غرْبَتيِ وسُكُونِي
غِبْتِ فباتَ السَّهْدُ يَسْكُنُ ناظري
والنارَ أشْعِلها بجمرِ عُيونِي
والليلُ يَسْخرُ مِنْ كَوَامِنِ خَاطِرِي
وَانَا أُعَاِني وِحْدَتِي وَجُنُونِي
حَتَى أَتَى طَيْفُ لِيَهْمُسَ قَائَﻻً
عَادَتْ فَقُمْ يَكْفِي مِنْ التّخْمِينِ
فَقَفَزْتُ كَالْمَلْذُوعِ أَهْذِي تَارَةً
جَمَﻻً أكَرِرُهَا مَعَ التِّلِيفُونِ
أنَا مُتْعَبٌ مِنْ لَهْفَتِي وَصَبَابَتِي
وَأخَافُ أَنّ هَوَاكِ قَدْ يَفْنِينِي
حَتَى إذَا حَضَرَ بَرِيدُكِ فُجْاءَةً
فَبَكَيْتُ ..ﻻَ أدْرِي الّذِي يَبْكِينِي
وَقَرَأْتُ أجْمَلَ مَا قَرَأْتُ بَِحَرْفَكِ
فَتَسَارَعَتْ ضَرَبَاتُ مِطْرَقَتِي الْحَنُونِ
وَصَمَتّ ُﻻَ أدْرِي مَطَالِبَ خَاطِرِي
ﻻَ أدْرِي مَاذَا الْيِوْم هَزّ يَقِينِي
كُلّ ُالْذِي أرْجُوهُ مِنْكِ خَالِصـاً
إنْ كُنْتُ أعْنِيكِ كَمَا تَعْنِينِي
أنْ ﻻَ تَغِيبِي كَيْفَ مَا يَحْلُو لَكِ
وَدَعِي الْوَفَ
اءَ الرّمْز قَدْ يَكْفِينِي ..!!
☆د.نصرمصباح☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق