الخميس، 15 ديسمبر 2022

الشاعر رمضان عبد السلام يكتب يا من جعتلي بحبي

 يأمن جعلت 

 بحبي من

عمرك حدايقا 

بعطرها فواح


 انك ملأت كياني

 الأم حين ملات

    قلبي جراح


جعلت مني جريح

زمني أمضيه نهاري

   عويل واقضي  

      ليليا نواحا


  وجعلت من

  جبروتك أداة 

 نحتت واتخذت

    من أيامي

      ألواحا

 

 ونحت بغرور 

عليها أن قلبي 

  لسواك غير

    متاحا 


  وأنا ما كنت

أرى بشر سواك

فاليس اهتمامي

 لكل للعابرين

      مباح


وكيف يكونون

وهل أبقي هواك

 بقلبي لسواك  

  منه مساحة


كنت براه طفلا

افرح كما يفرح

بلعبة جديدة كل

  ماطيف منك

      لي لحة


ولم أكن أدري

يوم البراءة جرم

لدي من الأخلاق

   لديه محض

  ساتر و وشاحا


أني تعلمت منك

في الهوى درس

  أن الهوى من 

   طرف واحد 


    وهم ليس

   فيه الا كماء 

   مافي صحبة

      أشباح


فالطير لن يطير

إدا فقد جناحيه

جناح حتى لو

   أعلته إلى

  السحاب رياح


وان الجرح ان  

طال مداه لن

   تكون بلا 

   كيه راحا


أني اعتزلت 

 الهوى فقد

   غدا لعبة 


  ليس فيه لمن 

  يهوي بقلبه من 

   شايع باحيهي

       باحة


واني قد أغلقت 

   بابا قلبي في  

 وجه الهوى بقفل


  ليس له مفتاح

        بقلمي

    رمضان عبد

    الييسيسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق