الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

د. صلاح شوقي يكتب يا غائبا

 .........يا غائِبــَـا

     ==========

يامن أتَيت لِتَرَاني ، ولمْ تَرنِي

، لأجلِ الحبِّ عُد ، لا تغِيبْ


أهِيمُ في الطُّرقاتِ ، أتلَمَّسُ

خُطاكَ ، أضحَى حَالِي صَعِيبْ


فإن غِبتَ بالجسَدِ ، أناجيكَ

والشوق لِطيفِكَ ، جبَّار رَهِيبْ


والقلبُ أوسَعني عِتابٌ ، و

العقلُ شامِتٌ ، أشبَعنِي تأنِيبْ


قلبٌ يمَوت ، دارت به الدنيا

حُرِمَ ، أنفاسٌ ولهفةُ حبيبْ


انقلَبَ حالَهُ ، لمَن المُشتَكَي

مِن غائِبٍ؟ جَعَلَ دَمعِي قَرِيبْ


طَفحَ الكَيلُ هَجرًا ، والأنَّاتُ

عَادةً ، والوَجد والفِكرُ مُريبْ


والعُيونُ مِرآة المَشاعِر ، وعِندَ

اللقاءِ ، لا يُجدِي تَمَنُّعٌ أو ترتيبْ


صباحَ مسَاءْ ، أشُمُّ أنفاسكَ في

 مِعطَفِكَ ، أسألُهُ لعلَّهُ يُجِيبْ


شَاهِدٌ علي ليالِينا ، غَرَامٌ 

و أنفاسٌ ، هيَ للقلبُ طبِيبْ


رُحمَاكَ ، أضَلَّت أشواقِي قلبكَ؟

كفاني الحُلمُ ، كابوسٌ كَئِيبْ

               


   ★★★

د. صلاح شوقي............مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق