❤زبد الخشوع قنوطا❤
زبد الخشوع قنوطا أخضع الأفراط
أنفاسا
و تفردا بالوفاق كأنها سهاما عبر،،
الأزمان
رميتها ببحار من الأمواج ليكابر
الأحساس
ألما تناهيده الجراح و مدامعا،،،،،
للأشتياق
و توهانا من الجفاف جراحاتي،،،
فصولها
أوراقا عروقها الخريف و برودة
لأصوات
النشاز كشواهدا للمقابر و غباءا
يخترق
جدرانك الصماء و تعبا كاحل،،،،
اللون
أنبعاثه بمنافذا للسر و مسامات
الدهور
و خيالا أوهم الثأر و طيرانه،،،،
بسماوات
جذواتها الأفتعال و أنظمة،،،،،،،
البقاء
و عتامة الطوامير حزنا ألتهم
الأنفاس
و الأنفس بعد الممات و جسدا
أوهنه
السكون و ذوبانه كالعلقم المر
و
ثباتا طعما يتابكى سرا برشح،،،
للبخار
و ماؤه الحنظل أنحسارا للصمت
توابعا
خامدة الأنوار بأوساطا للظلمة،،،،،،
ليتوفى
الزمن و عجلة الأيام ليحلق التخيل
بحبالا
من الآمال و ليتقهقر العنف أوهاما
و ليتوقف
الأشتهاء تعثرا بالوصل ليغرس،،،،،،،
السراب جذورا
بتربة حممها النيازك و ظلمتها،،،،،،،
تتحرك
تجسد العفن نضجا كأنه عوالما،،،،،
ترجها
روائحا للقهر و سرها المحتدم،،،،،،،
رقة
لخيوط الأنفراج كأنه عناد لا يتكرر
و أن
توطن الريح يوما أعلن العزم هواجسا
و كأنها
سماوات تمطر فتعالت الأنفاس و،،،،
حرارتها
جمرا لا يهدأ و هلامه عصفا للمواجع
و هبوطا
لا يغتفر و تسلقا بدوامات تغطي،،،
سحاباتي
كواكبا تيجانها أكاليلا من الخيال
و دموعا
تنتشي فوق الأنطفاء عابقة تذل
القش
و حزنها أوجاعا لقلبي و خطى،،،،
الأحلام
ذوبانا لثلوج التهدي و أخراسها
فرطا
باللهاث و سواكن الدهر و روائحا
أثقلها
العد غلقا لمنافذ الحزن هجيرها
كالعواء
أدمى معصمي أرهابا للنفاذ و،،،،،،
مجاذفا
لدمي ليسافر الحزن صمتا و غيومه
المعبأة
بالقطر تدمن الشرك و دروبا
أتبعها
القدر و لياليها الظلما تفتقد
النور
و سكبا لأقداح الثمالة نهرا
وضوحه
تشرب كالسم
برنين الضمأ،،،
فأوهم الهجر
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق