شموع الليل
هُزمت في دروب الهوى
وشمع ليلي ذاب واحترق
ما ضحك الدجى لأحلامي
غاب القمر وما نصفني الهوى
سيبقى حبك حبيس النفس
وسر دفين من أسرار الهوى
فأنا آثرت الهجر والإبتعاد
عن درب حبك وهواك سيدي
وأمام اعترافك أنت بالحب
التزمت أنا بالصمت وغبت
ليس تجبرا وعنادا وصدود
ليس تكبرا واستعلاء وغرور
لا تظن بي يا سيدي الظنون
لا تكبلني بعلامات الإستفهام
فأنا من رأسي حتى قدمي
قلبي بهواك غريق مفتون
وفي وديان حبك مسجون
فأنا يعجز لساني عن البوح
كطائر الحب لا يتقن الكلام
لكن أنغامه تتقن الألحان
يشدوا باسمك على الدوام
يحلق في سماء وجودك
يرسل لك التحية والسلام
لكن يا سيدي كأنك لا تتقن
لغة الطير الذي يشدو ويغني
ويسرد حكاية الحب والغرام
كفاك حيرة في أمري وملام
أراك عاجزا عن قراءة وتفسير
ما يختلج في نفسي من غرام
وأن صمتي أبلغ من الكلام
أم أنك لا تحسن قراءة العيون
وما فيها من شوق مرسوم
يحكي الشجون والأشواق
أتدري يا سيدي أنت المنى
في الصحو والمنام والأحلام
أنت الرجاء وصبابة العشق
أنت الهيام وكل درجات الغرام
لكن يمنعني عنك صدود الايام
وأحزان وهموم كبلتني بالقيود
ادعوا لي أن يزيل الله الغمام
قد تضحك لنا الدنيا والأيام
وأعلن أ
نك هوى النفس والغرام
عائدة طلوزي ..الأردن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق