(ياحادي الركب)
الشاعر:محمود مطر
الرقم الاتحادي٣٨٨
ياحادي الركب أبطئ إذا مررنا على ما كان طللا أوكان دارا
فكم كانت لي مغان حلوة لكن زماني عليه بالخراب اليوم دارا
قد كان هنا خلي ولست أدري أين هو فإلى ديار الله سارا
وكم هناكان نجمي يحلق لكنه بعدعني و عن عيني اليوم غارا
ياحادي الركب تمهل علي أشتم ثراه فأراه مني وفي الآن ثارا
ياحادي الركب إن تحن وفاتي
فوسدني ما كان لهاأبدا مسارا
فلعلي يا حادي الركب ألامس
ترابا كان حبببي عليه سارا
وإني لأرجو أن تكون ديارها
لي قبرا وتكون للإبقاء دارا
وإني وإن كنت لا أدري أين
موتي ولكن بعدي كان عارا
فكم كانت لي في الدار مغان
فصارت بعدهافي حشايا نارا
ياحادي الركب إن قابلته فبلغ إني أحبها ماهبوب الريح ثارا
و إني لفي غدوي أو روا
حي
أرى قلبي لهذي الدار زارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق