لا عنوانا
أرى رسائلك تمر يمينا ويسارا
أمسكها بين يدي لغيري فاختيارا
أتعجب وكأنني بمفترق طرق جارا
كنت بالأمس تلح ولي سائلا
بين عزف لحن مطرب لنا
وبين سرد لاينتهي ما أنهيته أنا
كنت توقد الأشواق ليشتد حرها
وتطلب الله يظلك ما حييت بتوهجها
شمسا لم تطلع كعادتها قلت مطرا
سيصب بالقرب ويذهب الفاصل أثرا
أتريه كسوفا حجب الرؤية لتبقى مليا
لتظهر بما أخفيت وأخرته فيما بيننا
تقبلت بعذر حبك لي يعلمنا
كيف نجتاز المحن فلاتقف عندنا
ونرتب الأفكار لأحوال تقود مسيرنا
فاختصرت التجاهل يقطع قطر دائرتنا
لما أتوه في دروب البشر أفقد شهيا
تمنيت لنكون على الوضوح معا
أم النسيان محطة نلتقي فيها سويا
وماجمعنا يتذكر ذاكرة تبحث عنوانا
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
14/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق