الأحد، 8 مايو 2022

ثورة عاشق...بقلم الشاعر/وليد الحريرى

 "ثورة عاشق"


أنـتِ  الـقصيدةُ  مـنذُ  كـانَ  وَداعـي

لـقوافـلٍ   كـانـت   تـجوبُ   قِـلاعي 


أنـتِ   الـمنيعةُ   فـافـهَمي  وتـدَبـّري

وتـقبّلي   وسَـطَ   الـعيونِ   ضـياعي 


أنا ما عـشقتُكِ  كـي  نـظلَّ  فـصائلاً 

تـخشى الـهزيـمةَ فـافهمي  أوجـاعي


قـلمي  عـلى   كـلِّ   الـنساءِ   مُـقسّمٌ

فـجَمالُـهنّ      وقُـبحهُنّ      مَــتاعـي


ومَـشاعـري   بُـركانُ   فـي  هـيجانِـهِ

إنْ  ثـارَ  يـصعُبُ  حـينَها   إِشــباعـي


فـأنـا الـذي  صـنعَ  الـهَوىٰ  في عـالَمٍ

مـافـيهِ    غـير    كـواسـرٍ    وضِـباع ِ 


عَـزَّ   الـغرامُ  بـذا   الـزّمانِ   فـجِئتُهُ

بالـحُبِّ  ..  قـيسٌ  نـاطِـقٌ  بـيَراعـي 


مـن  دمـعةٍ  ثـكلىٰ  أتـيتُ  مُـجاهداً

مـن فـورةٍ  سـكتَتْ  بـحلقِ  شُــجاعِ


من حـكمةِ الـموتى نـفضتُ أصـابعي

مُـذ  حـاولَ  الـموتى  بـها  إِخضاعي


لـي صـهوتي  لـي  كـبْوتي  وتـعـنّتي

لـي  هـيْبتي  ووَسـامتي   وشُـعاعي 


لـي مـنطقي  لي أحرفي  ومشاعري

لـي حـكمتي لـي شـاطئي  وشِـراعي


هـي ثـــورةٌ     أعـلنتُها   لا   تـنطَفي

فـي الـعشقِ ... إنّـي دائـمُ  الإِشـعاعِ


شـعبٌ أنـا  قـد  جـاعَ  بـعدَ   نـعيمهِ

مَـن  ذا   سـيُخمدُ  ثــورةً     لِـجِياعِ 


أخـتارُ  حُـسنَ  حـبيبتي بـخواطـري

لـتكونَ   هـمساً    سـاكـناً   أسـماعي


كـفراشَـةٍ    أو   وردةٍ     أو    مُـهرةٍ

أخـتارُهـا  ما شـئتُ  مـن   أطـماعي


أخـتارُ   مُـلهمتي   كـدأبِ   قـصيدةٍ 

تـجتاحـني   فـتزيـدُ   فـي  إبـداعي


يا مـن تَـمنَّعُ فـي الـهوى لـو  تـعلمي 

ما تـيك  مـن  تَـقْوى عـلى  إِمـناعي


يـا  مَـن   ثَـباتُكِ   كـبريـاءٌ    كـاذبٌ

ذوبـي  وبـينَ   الـمفرداتِ   تَـداعـي


غـابـاتُ  صـمتيَ لا حـدودَ لِـصوتِـها

وبـحارُ  صـوتيَ  مُـوحـشاتُ  الـقاعِ


عـصفٌ  أنـا   بمشاعـري   ورغـائبي

بـملاحـمٍ      مــكتوبـةٍ     بـذراعـي

 

نـارٌ  أنـا  لا  الـريحُ  تُـدركُ   أحرفي

لا الـماءُ يُـخفضُ مـن لـظى إيقاعي


لا تذهبي عنّي  .. وإن شئتِ اذهبي

لـكنْ    مُحالٌ    بـعدها    إرجـاعـي


فـأنا   لـهيبيُّ    الـطّباعِ    فـحاذري

أن  تُـشعلي  يـوماً  فـتيلَ  طِـباعـي

وليد الحريري الشوالي أبوأيهم


ابنى الشهيد..بقلم الشاعره/سلوى زافون

 ابني الشهيد 

بقلمي / سلوى زافون 


يامصر بأرضك أعمر وأبني 

وأزرع بطل لروح العدو يجني 


باسم الدين قتلت ابني 

ومليت ســمايا ضباب

 

من قلبي قطفت نبضي 

وأشواكي بطريقك عقاب 


وحق صرخة جنينه اللي 

ماسأله ولا سمع منه جواب


لياخد حق أبوه ويصُب 

عليكم كل ألوان العذاب

 

وأنا هدفن ابني واعصر 

ٱهاتي نار على الإرهاب

 

أخوه من كام شهر شهيد

والجرح لســاه ماطــاب


دم ابني الشهيد شرَّف ترابي 

وسطَّر حكاياته الزمان 


فى الجنة ونعيمها وحور العين 

حواليه والملايكة كمان 


يلا زيد في الوجع عندي 

بطل مشروع شهيد ياجبان


خليهم يكسروا جوا قلبك

كل حاجز أمان 


خليك شريد جوا الجبال 

خطط لباقي الرجال


ع العهد باقيين يحموا 

الحدود يِعلُّوا سقف الٱمال


يصونوا البلاد ومن عزمهم 

الغدر أبدا يوم ما نال


دمهم يحيا نابض بالحياة

 وانتوا مصيركم زوال 


اطمن ياشهيد وللخلد سلام

ابنك بطل ومش محتاج علام


مع السلامة يانن عيني 

سلاااااااااااااااااااااااام


شفق وغرام و غسق ....بقلم الشاعره/ سناء الفاعور

 ( شفق وغرام وغسق )

كوني سناءً للقصيد النّسِقْ

             تغشاكِ أَنوارٌ لِثَوْبٍ شَفَقْ

إن حمرة بانت لها بالغسق

        قبلَ الظّلام حتّى تُجَلّي القَلق

 بالخدّ يغدو ضوءها لؤلؤا

       فليجعل الحرف الزّاهي يتّسق 

إنّي امرأة تعشق النور السّنِيّ 

        لايُرعِبُ الرّعد المُدوّي والبرق

قلبا هداه الحبّ للضياء والألق

      بالصّمت والصبر والهدى انطلق

للعشقِ واحتضان أحرف الهوى

    أو في تحدِّي موجِ البحر والودق

مازلت طارقا سورَ أحلام سَمِق

              لمّا أراقص ورودا والحبق

إذ ألتقي أيّامنا الّتي قد خلت

        وأخبر الأزمان بالثّنايا والطّرق

حتّى حكايات فجر الغرام العبق

          بأشواقنا واللّهو البريء النّمق

 أنصاتنا حلو التراتيل ممّن صدق

           قد هدهدت أعناقنا لمّا الأرق  

تروي زهور الوِدّ والحنان برفق 

          كي يصدق العهد ونسخو بغَدق

                  سنا الفاعور


السبت، 7 مايو 2022

لاترفع يدك...بقلم الاديب/ صلاح شوقى

 (((  لا تَرفَع يَدَكَ )))

لا ترفَع يَدَكَ  وأبقِ

يَدَكَ ، علَى صَدرِي


وَ أبقِ يَدِىَّ  علَى

يَدَيكَ يَنصَلِحُ أمرِي


و تحَمَّلنِي أتنفَّسُكَ

و اقبَل ، عُذرِي


فَقَدتُ الأمَل ، و أمَلِي

عَادَ مَعَكَ ، يا فَجرِي


دَعنِي أرتَشِفُ مِن

رَاحَتَيكَ خَمرِي


وأنسِجُ فِيكَ قَصائِدِي

ودَمِي فِيكَ يَسْرِي


وأنشِدُ الآهُ  ، مَوَّالًا

خِتَامُهُ نَفَذَ صَبرِي


و أتَباهي بِوسَامَتِكَ في 

قلادَةٍ علَى صَدري


كأنِّي مَلَكتُ الدُّنيَا

وَا أسفَاهُ كيفَ مَرَّ عُمري؟


أرتَاحُ ،  لمسَ يَدَيكَ

ذلكَ ، جَبرُ خاطِري


وإن شِئتَ دلَّلتَنِي

ويَدَيكَ حَولَ خَصرِي


وأطلِق لِنَظَراتِكَ العَنان

أهِيمُ ، يَنفَكُّ  أسْرِي


يُفتَنُونَ بعَينَيَّ سِحِرًا

أحَقً عَينَيَّ تُغرِي؟


مِن فَرحَتِي أُسَابقُ

 الرِّيحَ  ، دَعنِي أجرِي


بِكَ تَحلُو الحَياة

مَحلَاكَ قدَرِي


زقزقَت عصَافِيرِي

و تفَتَّقَ زَهرِي


والبَبغاءُ فضَحَنِي مُرَدِّدًا:

 بُعدُكَ ، أجَّجَ جَمْرِي


لا ترفع يَدَيكَ يا تاجُ

 رأسِي و فَخرِي


انتَظمَ نَبضِي ، شُفِيتُ

زَالَ خَطَرِي


و النَّايُ ، كأنَّهُ بُوحِي

وصَدَحَ البلبُلُ يا قمَرِي


أصَارِحُكَ ، لا أُطِيق بُعدًا

فَكُلُّ مَا فِيكَ يُغرِي

               ***********

د. صلاح شوقى...........مصر


سد...صد..بقلم الشاعر/ نظير راجى الحاج

 (  سَد.......... صَد    )

        ~~~~~~~~~~~~~~~~~~.           

حبيبي...

لماذا تجعل سدًّا بيني وبينك؟

أنت تقول أين؟ وأنا أقول أينك!

ولماذا تلعب بي.. ما بين بَين؟

وتجعلني أتقلب بين زينك وبين شينك.

وأتعذب بالحالتين...

فأنا من قدم لك دَين..

فما تصافحنا، ولا تصالحنا، حتى أصبحنا ذات بين..

ثم أثرًا بعد عَين...

وبعدها مانام لي جفن.


فيا إبن الأكرمين.

خذ مني عينًا بعد عَين..

ولكن بالمقابل،، إعطني لهيب المقلتين... 

واسقني ذويب الشفتين..


ماذا تريد؟

وكأنك سيف يزيد.

وأنا دم الحسين!


دلني بربك..

حيث كونك. الكون لك.

كيف أحدد حسنك... وأجدد صونك؟


هذه دموعي...... 

                       أهديها أكاليل لعينك....

وهذه ضلوعي...

                      أفديها تساهيل هينك...

وهذه ربوعي....

                      أبديها أهاليل ليمنك....

وهذه شموعي..

                      أسديها قناديل زينك...  


حبيبي.

سأجلب كل الزهور..... 

                                    لفل خدك.....        

وأسكب كل الخمور.... 

                                    لطل شهدك..        

 وأقرب أجمل الطيور..

                                    لظل قدك....


وأرتب حروفي سطور..

                                    حتى يطل وعدك ..

وأمور وأثور..

                                    لأظل عبدك............

ماذا تقول!

هل تريد أن تبقى كما تشاء وحدك..

مشتملًا ببردك، متثملًا بغمدك؟

وأنا..

هل أبقى بعيدًا عنك، أعيش في خوف صدك..

وتحت سيف طردك..

متأرجحًا بين جزرك وبين مدّك؟

أم أزحف عندك، بخانة اليَك. بلعبة نردك!


اوووه..

لقد قتلتني عشقًا.. يوم جاء ردك..

يوم أنت فتحت بابي شوقًا، بتحنان زندك.

والمفتاح كان طرقًا، من نور يدك..

فسحرتني عبقًا، خمور خدك...


دعني أحتمي خلف جدران حصنك.

وأنتمي للأمان، من طغيان مضنك.

وأرتمي في نيران حضنك..

ثم أموت حدك..

أموت حدك...

حبيبي...

___

نظير راجي الحاج


ملك وكتابه..بقلم الشاعر/ ياسر عبد الحميد

 ملك،،  و كتابة،،، ♕

***************

ملك و كتابة في مشاعري

بتتراهن،،  علي المكسب

و مين عارف و مين يدرى

و مين في رهانه راح يكسب

و مين،، محتار،،  بيتفرج

و مين،، ندمان،،  و بيهرج

و مين مستني في مدرج

في مشهد حظة،، راح  يكتب


في ساعة حظ،،، ترمي الزهر

تلاقي،،،، الدنيا،،  دوارة

تشيل همك،،  معاه،،  القهر

و رامي،، النرد،،  بمهارة

و تتمني،،  تشوف،،، بختك

تتوه حيران كدا،، ف حيرتك

و لما الناس،،  تجيب،، سيرتك

 بتجبر في،، الخواطر،،  جبر


بتتراهن،،، علي،،، الدنيا 

و كيف الدنيا عاملة  معاك

اكيد صعبة و حاجات،، تانية

في غيرها كتير،،  بيستناك

مافيش،،  داعي،،  تحاسبها

ولا،، يوم،، راح،، تعاتبها

في رب،، الكون،، يحاسبها

اكم من ناس،، قلوب اموات

 و فاتت،،  قالوا،،  محاسيبها

و فيهم ناس،، كتير،،  بايعاك


شافوك،، انسان،،  و نكروها

و رسموا،،  رتوش كتيرة عليك

في لوحة،، كبيرة،،  رسموها

بإيدهم،،  جُم،،  و قطعوا،،  فيك

ما بتلومشي،،  ولا تحاسب

ولا تقدرش،، في،، مكاسب

ولا خسارة،،،، ح تتناسب

ماشي ف واقع اكيد،، ع الارض

و شايف الناس،،  ب طول،، او عرض

وفيهم،، ليه،، بترمي،،، النرد

وليه،، بترجع،،، لعمر،،  ماضيك


**********************

شعر / ياسر عبد الحميد،، ♕

**********************


الكامل بقلم الشاعر/ فريد الصفدى

 // الكامل //

ـــ لَمْ يَصدِق الوعد ـــ 

في مَطلَعِ الوَعدِ يُخاطِبُني هو

                          يَبني قُصورَهُ لي بِلا أقلامُ

قالَ بأنَّهُ ناسِكي وَمُتَلذِمي

                            وَشَعائِرِ ألحُبِّ لِأجلِ تُقامُ

شادَ غَراماً في مَدائِنِهِ بَنى 

                        جَنّاتَ حُبِّهِ تَكسوها الأحلامُ

حَتَّى ظَننَتُهُ في وَفائِهِ قَيصَري

                         مَلَكَ الفؤادُ وَنالَ مِنهُ سَلامُ

وأنا الَّتي لا زِلتُ قَيدَ غَرامُهُ

                        أشكو سُّهادَ الليلِ وهو يَنامُ

صِوَرٌ تُحاصِرُني وتُقلِقُ لَيلَتي 

                           قَد قَيَّدتني بماضِيَ الأيّامُ

جُمِعت بأحلامِ السَّبابِ عَذيَّةٌ

                        فـَوقَ المُنى كان اللِقاءُ يُقامُ

حَمَلت رُفوفُ العُمرِ أجمَلُها لَنا

                        ما شابَ رَسمُ بَياضِها إعتامُ  

شَهِدَت دواخِلُ عُمرِنا خَطواتُنا

                          عذراءُ لا زالت بها الأحلامُ 

وَتَبَعثَرَت بالهَمِّ تَقتُلُهُ

                          حالي الَّذي بَلَغَت بهِ الآلامُ

صَبَّت على الوجَناتِ مِلحُ انينَها 

                        صَبراً فأغرَقَت الفؤادُ ضِيامُ

أشبَعتُهُ قُبَلي ضَمَمتُهُ غَرَقاً

                          حينَ الوَداعِ ومُقلتيَّ غرامُ

ظَنِّي بِهِ سَيَعودُ عِشقاً ذائِباً

                        أرويهِ شَوقاً يَحتَويني وِئامُ

خابَ المُرادُ وما بَلغتُ مُرادي

                          لحِقَ الفؤادُ هواهُ مِنهُ أثامُ

ما كُنتُ ودُّهُ مِن فؤادي نَزَعتُهُ 

                             أو طابَ للعَينِ بَلاهُ مَنامُ

وكأنَّ أصبحَ عَوسَ حُبُّه جافِراً

                             لا فيهِ صِدقٌ لا ولا إلهامُ

لا زالَ يَعبَثُ في مَدارهِ مُلتَهي

                         وأنا المُدارُ تَلوعُني الأحلامُ

أرنو إلَيهِ مُحدِّثاً عَنهُ المَسا

                         وَعَليهِ أُلقِ مِنَ الفُؤادِ سَلامُ

حتّى إذا مَرَّ الهوى بِدِيارِهِ

                               خَفَّ عَلينا الهَمُ والآلامُ

بقلمي ـــ فريد سلمان الصفدي


الأُردُن ـــ الأزرق الشمالي

27ـــ2ـــ2022م

الخميس، 5 مايو 2022

شمس الحروف...بقلم الشاعر/ حمدى العقيلى


 شمس الحروف 

كلمات / حمدي العقيلي 

مصر ... الأقصر 

ويكأن للذكريات أرواح تبعث من

                  جديد لا تعود إلا مع غروب الشمس 

ويگأن لها قلبا ينبض يعود بنا لنحيا 

                     بقلب عاشق ذاق مرارة يوم أمس

ويكأن عبق الليالي يطاردنا كلما

                        فررنا منه يعيدنا ليعلمنا الدرس

ويكأن مشاعرنا تعود رويدا رويدا

                         ترتوي من حنان يديك باللمس

ويكأن شمس الحنين تذيب ثلج

                     الفؤاد كورد بستان مازال بالغرس 

ويكأن شمس الحروف صارت تشع 

                     ضوء كعروس فرحة بليلة العرس 

ويكأن المشهد لا يكتمل نوره إلا

                      بك كوكبا دريا يتلألأ كنار الفرس

ويكأن حضور الأرواح رد لنا بعض

                    بضاعتنا بأسنا شديد كقبيلة عبس

ويكأن جنينها بالحشا ينادينا هيا

                 بني من الطغاة سريعا حرروا القدس

ويكاني كلما أرفع أكف ضراعتي 

                        للإله يجود لي حبا رضا بالنفس