الجمعة، 30 ديسمبر 2022

الشاعر فؤاد أحمد الشمايلة يكتب وصايا

 وصايا


الوصيَّةُ الأولى


((الصَّلاةَ الصَّلاةَ))


•الصَّلاةُ أوَّلُ أركانِ الاسلام

أي أنَّها في بنائِهِ

المنارةُ والسَّنام.

•الصَّلاةُ ركنُ الأركان

مَنْ فوَّتَها حتَّى الأربعين

فإنَّ على قلبِهِ ران.

•صلِّ للَّهِ جلَّ جلالُهُ

فالصَّلاةُ شكرٌ للَّهِ على نعمائِهِ.

•الصَّلاةُ

هي صلتُكَ من مكانِكَ

معَ الخالقِ في علاهُ.

•الصَّلاةُ خَمسُ فرائض

لا تفوِّتْ شيئًا منها

وإلاَّ أنتَ للعهدِ ناقض.

•الصَّلاةُ طهارة

تكسبُ القلبَ استقرارًا

والنَّفسَ سموًا ونضارة.

•حافظْ على صلاةِ البرديْنِ

الفجرِ والعصرِ كما وردَ في الصَّحيحيْنِ.

•والصَّلاةُ الوسطى عليها-في القرآنِ منصوص

وهي صلاةُ العصرِ

فحافظْ عليها على وجهِ الخصوص.

•أدِّ الصَّلاةَ في وقتِها دونَ تأخير

تنلِ الأجرَ العظيمَ الوفير.

•صلِّ واخشعْ

فهنيئًا لمَنْ عينُهُ في الصَّلاةِ تدمع.

•الصَّلاةُ عمادُ الدِّين

وتركُها متعمدًا كفرٌ

باجماعِ علماءِ المسلمين.

•مَنْ تركَ الصَّلاةَ وهو منكِرٌ لها جاحد

فهو كافرٌ كما أجمعَ الائمَّةُ في رأيٍ واحد.

•جعلَ الَّلهُ الصَّلاةُ على المؤمنينَ كتابًا موقوتًا

فحافظْ عليها قبل أن تصبحَ عظامًا ودودًا.

•الصَّلاةُ تنهى عن المنكرِ والفحشاء

فمَنْ لم تنهَهُ صلاتُهُ عن ذلكَ

رُدَّتْ اليهِ كما قالَ العلماء.

•جوهرُ الصَّلاةِ الخشوع

وجمالُها في التَّذَلُّلِ للَّهِ والخضوع.

•صلِّ وادعُ اللَّهَ في السُّجودِ

فأعظمُ مافي السُّجودِ

أنَّكَ تهمسُ في أذُنِ الأرضِ

فيسمعُكَ-مِنَ السَّماءِ-الواحدُ المعبود.

•صلِّ يامَنْ بلغتَ الأربعينَ

قبلَ أنْ يُختمَ قلبُكَ بالرَّان

وتذكَّرْ أنَّ اللَّهَ-تعالى-قد أمهلَكَ كلَّ هذه السِّنينَ.

•إذا أردتَ الخشوعَ في الصَّلاةِ

فصلِّ صلاةَ مُوَدِّع

وضعْ في بالِكَ أنَّكَ فيها ربَّما الى اللَّهِ

ترجِع.

•قمَّةُ المأساة

أن تتناسى الصَّلاة.

•سعادتُكَ

في صلاتِكَ

فأبلغُ الحنينِ

حنينُ السِّجادةِ للجبينِ.

•إذا ضاقتْ بكَ فعليكَ بالصَّلاةِ معَ الصَّبرِ

فإنَّهما يهوِّنانِ أعظمَ أمرٍ.

•الوضوء

نظافةٌ وطهارةٌ

وهو للقلبِ وللأعضاءِ ضوء.

•صلاتُكَ حياتُكَ

فلا شيءَ غيرها يعطيكَ حياةً بعدَ مماتِكَ.

•صلاةُ الفجرِ تنادي

أينَ أصحابي؟

أينَ رُوَّادي؟!

•أنْ تربطَكَ باللَّهِ صلةٌ ومَعيَّة

خيرٌ لكَ مِنْ كلِّ البريَّة.

•النَّفسُ بالسُّوءِ أمَّارة

وعلاجُها لا يكونُ بالدَّواءِ أو بالعِطارة

إنَّما يكونُ بمعيَّةِ الَلهِ عزَّ وجلَّ

فبمعيتِهِ تعالى تعمِّرها بالخيرِ إعمارا.

•اعرِضْ نفسَكَ على الفجرِ وراجعْها

ففي الفجرِ هدوء

يمحو مِنَ النَّفسِ السَّويَّةِ كُلَّ سوء.

•على صلاتِك-يابُنيَّ-حافظْ

ولا تفرِّطْ بفرضٍ منَ الفرائض.

•صلاةُ الفجرِ تعطي نورا

يضيءُ الصدورَ

•َصلاةُ الفجرِ تعطي الطمأنينةَ

للنَّفسِ وللقلبِ،وتجدِّدُ الايمانَ فينا.

•صلاةُ الفجرِ فيها سعادة

تشعرُ بها،

لمّا تكونُ على السجادة،

بينما يغطُّ غيرُكَ في نومِهِ،

ويحضنُ رأسُه الوِسادة.

•صلاةُ الفجرِ أناقة

تصلكَ مع المولى في أسمى علاقة.

•صلاةُ الفجرِ تُبقيكَ بحفظِ الَّلهِ

من الصَّباحِ حتَّى المساءِ،

ثم تكملُ يومَكَ بصلاتِكَ للعِشاء.

•المساجدُ تفتقدُنا بِقَهرٍ

عند كلِّ صلاةِ فجرٍ.

•صلاةُ الفجرِ تنادي:

أين أصحابي،

أين أحبابي وروَّادي؟!

•صلاةُ الفجر

تشكو الهجر.

•للأرضِ أُذنان

تسمعُ بهِما الآذان

وتسمعُ الأرضُ همسَكَ في السُّجودِ

فترتقي به الى العَنان

الى السَّماواتِ العُلى

الى الرَّحيمِ الرَّحمن.

•ما أجملَ الفجر

يبعثُ في النَّفْسِ الهمَّةَ

ويضيءُ القلبَ كالبدر!

•والصَّلاةُ تنهى مؤدِّيها عنِ الفحشاءِ والمُنكَر

فمَنْ لمْ تنهَهُ صلاتُهُ عن ذلكَ

فعليهِ مراجعةُ نفسِهِ

والى قلبِهِ أنْ يعيدَ النَّظَر.

•الصَّلاةُ تقزِّمُ الدُّنيا في نفسِ ال


مُصلِّي

ولنا في حبيبِنا المصطفى القُدوةُ في ذلكَ

الَّلهمَّ باركْ عليهِ وعلى آلِهِ،وصلِّ.


فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق