علي الدرب سرنا.
علي الدرب سرنا.رويدا رويدا .لعل الحياة.بنا تستكين
يبكي علينا.رفاة العمر. أحلامنا الحيري.وحلم السنين
دروبنا الثكلي.علي كل باب. تطوف توزع.كاسات الانين.
وفي الدرب طفنا.بكأس السكاري. ودمع الحياري.والمتعبين
رأينا علي الدرب.عمرا تواري. خلف ظل لطفل.قطيب الجبين.
تغرب يوما.عن ابويه. وسار ليبحث مع الباحثين.
عن كسرة خبز.قطرة ماء. عن أمل يعيش به.عن حنين.
نظراته الحيري.تئن عليه. وينخر فيه حزن دفين.
حلم الطفولة.بين يديه .يعربد فيه.زمان مهين.
وشيخا كبيرا.توكأ عصاه .يشكو الي الدرب.عمرا حزين.
حمل الشباب.علي راحتيه .رفاتا حزينا.كسير الجبين.
قد ضاع منه.حلم صباه .زهر الشباب.وكل ثمين.
وزهر ترنح.من خوفه .عسي الدهر يوما.له يستكين.
ولا تمتد.اليه الايادي . تمزق فيه.عبير السنين.
ويأس يلوك.دماء الاماني .وخوف ينخر.عظام الحنين.
ودرب يموج.بكل الوجوه .يضج بضيق.من السائرين.
وفي الدرب طفنا.وطفنا وطفنا .حتي تعبنا.من المتعبين.
فقلت يادرب.صبرا تمهل .فقال يأست من الصابرين.
فهذا الزمان.يجول سريعا . يدوس الحياة.يدوس الحنين.
يدوس علي.من يسير بطيئا .الشيخ والطفل.حتي الجنين.
ومن لا يستطيع.الركوض سريعا .يدوس عليه.ولا من يدين.
فكم من آلام.وشوق ويأس . وهم يضيق.به السائرين.
وكم من عذاب.وليل وغربة .ورحلة طويلة.مع البائسين.
بقلم/جرجس فرنسيس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق