غياهب العشق
عيناها ساحرة خطفت بصري
وحجبت نور القمر عن ستائر عيوني
فاتنة مدللة في نهارها
والليل بين جفونها يطويني
حتى إذا أشهرت هواها توهجَت
أنفاسُها وتجاوزت وريدي
فالشعر مهجوراً إذا نظراتها
تهوي على روحي بما يشجيني
فقد وفت في وصفِ العهودِ أناملي
وأهديتها عمري فهل تُهديني ...؟
حبيبتي مُعتقة في خمرها
والبعد بين روحيّنا يطويني
إني اصبحت عاشقاً متيماً
والحب مهما يميتني ... يحييني
ووقفت في شبهِ الذُهولِ
أمامها
وحضنتُها في لهفةٍ والشوق يُذيب حنيني
عينايا قد ذبُلتْ على جنباتها
فقبَلتُها شوقاً عسى يواسيني
حتى إذا غدقَتْ عليَّا حنينها
وعبيرها من عطرهِ ينسابُ فيرويني
حبيبتي أُبحر في خلجاتِها
يا ليتُها كانت بحراً من الشعرِ يأويني
*****************
**
بقلم الشاعر
عامر محمد أبو طاعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق