احلام في شراع البؤس
الاحلامُ
تدغدغُ اشرعتَ القلبِ
تضرمُ ناراً في افئدة.ِ
الصبحِ
تتأوهُ خيوطُ الظلمةِ
تتهيألتركبَ افلاكِ
الامنياتِ
تطفئء كلَ النورِ
من .أروقتِ الاْمالِ
تنهشُ في عمقِ البحرِ
لتخرُمَ ساقيةَ الموجِ
وتَحرِقَ كلَ النسماتِ
كي تُهطِلَ فوقَ الروحِ
قطراتُ من قطرانِ
وسيول.ٍ من الامٍ
لا تهدأ
وتكبُ صراخاتِ
الموتِ
على روحٍ حملت كلَ الالامِ
من ظُلمةِذاكَ الليلِ
المُوجرِ
من اصواتِ زمجرةٍ
لرياحِ هوجاءِ
تَقلعُ كلَ مَساميرِ الامنِ
هي قارعةُ الشؤم.ِ
ُتُتَمتِمُ
يوماً ساراكَ حُطاماً
لاتنبسُ بامِ شَفةٍ
وَحُطاماً لا يَصلحُ حتئ
في وَحلِ الاحلامِ..
يالليلُ خُذ.ماشِئت
فانأ المَهمومُ منذُ
سنينَ
غابت مني اشرعتُ
الماضي والازمانِ
لم تلقَ مسقوماً
مثلي لاتؤلمهُ
لذغاتُ الاوثان.ِ
انا قافلةُ سَقَطت في سيرِ
الايامِ
د نوري حمودي الوائلي 2023/2/7

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق