ربيع العشق
ربيع العشق يشرق
في ورود وجنتيك
أشرَقت روعةعينيكِ
بتهويمات الغياب
أخاف أن أُبحِرخلفك
فى دوامات السراب
مَع مَطلع الربيع
لازالت نسائمك تَرِف
وبشريات بِإلتقائك
مَواكب أفراح تَزِف
فأروى سِنينا عَطشى
مِن جَمرأشواقى
وأشرَب من فمك
فَرحتى حَتى مَدايا ...
أرتاح مِن حَفر
الشُموس على تَجاعيدى
لقائكِ أبرَد ظَمأ الحروف
أشفانى مِن جمر أسايا
بلقائك عاودنى شَدوك
وشَققت مِن تشوق
لَهفى لطيفِك سلسبيلا
وأتخذت مِن شوقى قارباً
وإليكى إعتَزمت فيكِ الرحيلا
ولولامَجيئكِ للقائى مُصادفة
لمُت تَحت أنامل اللحظات
تنبش رُفاتى فى قبرأحزانى
وتَرفع عَنى قُبة الحِلم ال
جَميل
بقلمى الشاعرمحمدفؤاد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق