الأحد، 30 نوفمبر 2025

المتالقة دائما دكتورة غنوة حمزة تكتب يا جار الفؤاد

 يا جار الفؤاد

تسرب الحلم من الحنايا
وصمت الروح أوجع
الفؤاد والكبد ....
قطعت عهد الوفاء موثقاً
أكابد الشوق والوجد أبكم
يا خليل روحي وعضدي
رممت حطام سنين من شتات
الروح بأمسٍ مضى ويومٍ عابر
يا جار الفؤاد ...
أشكو لوعة الفراق يا سندي
لتكن منيتي في هواك آخر الأماني
فكلي خيالٍ ببعدك أكتب القصائد
فإذا بلهيبها في كبدي
أسكنتك الحشا ...تجيء وترحل
دون وداع ...ولا أكف عن هواك
وإذ بي أحصنك بالله الواحد الصمد
أقبع في صياصي مجدك عاليًا
كفاك في عشقي تلعثمًا
ما زلت قرين الفؤاد تتوسد مهجتي
كطفل في المهد
سأذكرك في نواصي حروفي
أحيا على وميض عينيك
لتنير ليالي الشجن في
يومي وفي غدي
سأحتل جوارحك ...أمسكَ وغدك
اتغلغل في روحك ونبضك
حاضرة على جدران مخدعك
إلى الأبد
غنوة حمزة
حكاية شامية 29/11/2025
قد تكون صورة ‏نص‏

كل التفاعلات:
فتحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق