قالت لي
و حين يهدني العالم
و تنفيني روحي
ألجأ إلى ركن فيك
غامض كعالم ما وراء عينيك
كالبحر الذي يسبح في يديك
ركن يغمرني
يسحرني
أغوص فيه
وأستيقظ لأعيش من جديد
بحيرة عميقة بداخلك
قاعة مرايا تتلاعب بأوهامى
عش سحري يبتسم لي ويدعوني
جنة تسجنني فيها
تؤرجحني فيها على أجنحتها
تلك الطيور الصغيرة
التي تطير في عينيك
عمق لانهائي تتناثر فيه الكواكب
هاوية
من خلالها أرمي نفسي في المغامرة
ماء صاف يتدفق من روحك
و يغسل روحي
سرير ناعم هو قلبك المفتوح
سر هادئ بموسيقى سماوية
أستمع بصمت
لرسالة ذراعيك التي تحتويني
كالكرمة التي تظللني و تسكرني
لاوعيٌ يسيطر علي
و عن العالم يفصلني
لأعيش
معك حلم لاينتهي
هيثم الزهاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق