لا للسفه والبلاهة ومعدومي الضمير
رحمك الله وانزلك منازل الصديقين و الشهداء والمتقين شيخنا الراحل محمد متولي الشعراوي
لا لم يكن ولن يكن ذاك الذي يحلم
في واقع أجهض القيم
وإستباح الخيانة والكبيرة واللمم
وانتشر فيه الظلم وإبتاعوا الذمم
ونهبوا وسلبوا وأمتهنوا أصحاب العمم
فلا حلم ولا طموح فيه
وأصبح الشرفاء تيه
وصار السخيف والأجرب أجمل مافيه
فإن أردت الحياه فجرد نفسك من الحياء
فالتبجح والتشرذم والغباء
هم ادوات النجاح وووسيلة النماء
واسقط من حساباتك كل انواع الولاء
لأنك ان فعلت ستوصف حتما بأنك من البلهاء
وأنت علي نية وسريرة بيضاء
وكفي لذاك اللون أن يمنحك الشقاء
والمعاناة والتكسر والإنحصار في بوتقة الشرفاء
فلا مكان لهم فقد اجتاح هطيل الجبناء
وإنخزلت قوي الخير وأصبحت معزوفة بالية خرساء
فلا تحدثني عن أحلام وردية
وكل حياتنا حزينة شقية
فلا هي بهية ولا هي نقية
وتحزبنا فيها بلا دين أو هوية
وننادي ونتهتف بأنها قوية
وهي هشة ضعيفة غبية
وتنتهي معها وفيها المعاني السوية
وتبقي وتنمو فيها الأماني الفردية
ويغيب عنها دور الجماعة وروح الفريق العتية
فلا تحادثني عن واقع أغلط بأقدامه علي الفئة الخيرة ا
لشريفة السوية
كلمات ايمن غنيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق