اهو طيفا غرد عن سربه وطاف بي
أم وهما اختلقته لإرضاء مر السنين
اهو ساحر مر امام عيني فلم اره
بل احسست هاجسا يتوق ان يبوح
رعشة هزت العروق بلهفة الواحظ
اتخطف النظرات من حولي لعلي أراه
احسه بقربي يشدني بالخافق لا يسلاه
اعانق طيفا بذهول من شوق يتمناه
اطالبه بالظهور او بهمس صوته فيعلن
اني هنا بين نبضاتك اكون فاحتضنيني
اطرب على نبرةصوته اتخيله كيف تكون
أراه بقعر فنجاني يقراني ولست اقراه
بين طيات كتبي... بين رحيق ازهاري المجففه
أجده عند أول سطر اكتب عليه أجده في اخر السطر عند الانتهاء
أجده بغفوتي حلما يلاعب الكرى فيهرب
أجده عند نعاسي يداعب رمشي فاسهر
وعجبا وانت طيفا تمر بي فكيف بعطرك
ملاء راحة يدي وعنقي
اهو طيفا حقا... وهما اتخيله ام واقعا اتمناه... لست ادري
بقلمي
/ دارين محمد الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق