الأحد، 22 يناير 2023

الشاعر محمد ربيع يكتب سراب

 "سراب"


سَيدَتي... لم أُجِدْ لغةَ الاعتذار

الكبرياء لم يكن أحد صِفَاتي

ولكن

كرامتي فوق أي اعتبار

أتسخرين من حب في الماضي خشيتِ

أن ينهار ؟! 

أتَذكُرينَ حُلم اللَيالِي التي باتت حقيقة 

ونُلتِ حُبي لكِ بعد طُولِ انتظار

تكبرتِ على حُبي لكِ

فلا مَجَال لتكبر 

لن أترك قلبي أسيراً بين يديكِ ينهار

سَتَبقين وَحيدة بينّ جُدرَانِك البَاهِتة

واليأسُ يؤنس قَلبِك في وحشَة الدار

أُعاهِدك بألا ألتفت إليك مرةً ثانية

أو أَشدّ من أزرِك يوماً فقلبك الهش

هو من اختار

قَد مرَرَت بسِنِين عِجاف

مَضَت

وحَانّ وَقت الاخضرار و تفتح الأزهار 

فانتبهي لما أقوله جيدا

عِنّدَما أكره شخصاً فلا أُعاتبهُ... أترُكهُ 

مهما كان حبي لَه دون سَابق إنذار 

وإن جاء يوماً يرجو سماحي فلن 

أُسامحه

ومنْ أساء لقلبي يوما أنساه

ولا أقبل منه الأعذار

سأرحل عَن حياتِك أصبحت سَراباً

ضاع الحب وجعلتِ رحيلي أمراً

 سهلاً

كَان أسهل اختِ


يار


بقلمي/ محمد ربيع عبدالمنعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق