خاطرة نثرية بعنوان:
..... ꧁أسميتك نفسي꧂
أسميتك نفسي أتدرين لم؟
عندما أمسكت بقلمي لأكتب لك رسالة
عشق شعرت بأن يقاسمني حبك.
كيف لقلم بلا حياة ولا روح أن يفتن بك
كما فتنت انا؟
هل فقدت الصواب لأشعر بذلك؟
ام هذا الحسن الذي تربع على عرش
الجمال تملك مني ومن ملكات عقلي؟
يا نفسي. لا اقصد بهذا النداء شخصي
بل اقصدك انت.
ماذا فعلت بي لأتخطى الحب فيأخذني
الشوق اليك الى الهيام بك فأناجي طيفك
وأحتضنه بل وألمسه وكأن طيفك جسدا
يرى ويحس ليس هذا فحسب بل أخذني
الهيام الى بحر العشق بلا قارب أو شراع
وأناا لا أجيد الغوص فوجدت نفسي اغرق
حتى أدركني الشغف فصرت بك شغوفا..
يا نفسي:
رفقا بربك رفقا
إن كان القلم قد حن وفتن بك فكيف
بالقلب الذي انت نبضه
بل انت عرقه وشريانه.
دعيني اتخطى كل مشاعر المحبين
لأرسم لك على امواج بحرك العاتي
أحاسيسي ومشاعري علها تلمس قلبك
الملائكي فيخضع بأمر الحب
الذي لا يعرف بابا مغلقا.
لهذا لم أجد بين أسماء العاشقين اسما
يليق بما اشعر به نحوك سوى (نفسي).
تلك رسالتي كتبتها بمداد الشوق
وألقيتها في بحر الهيام لعل أمواج
الشغف تلقي بها بين يديك.
فتعلمين حينها لم سميتك نفسي؟
.....
.......
بقلم دكتور وائل محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق