العاشق والضياع
وقد أتينا دياركم يوما زائرينا
ومارأينا من أهل الديار ترحابا
كأنما الديار خاوية على عروشها
لاصوت مرحب ولا فتحت أبوابا
صمت رهيب يعلوا ..جدرانها
كأنما عمها ظلام ورعب وخرابا
فهلا وضعت رسائلي في عتباتها
علني بعد ألف عام ألقى جوابا
أو علني أجد الديار خربت دهرا
جدرانها كلها أضحت أطلالا وترابا
وطيف الحبية يواسيني هناك كأني
خلقت من طين وخلقها كان سرابا
دس لي الأسى في فؤادها دهرا
كأنما أنا والأسى كنا لها أترابا
صبرا ياأميرة العشق فعرشك
ماء أجاج والحب لك لبس وأتوابا
بقلمي أنيق الحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق