......لقيتها.......
من بعد الفراق......
دام سنين وشهور......
ابكتني قبل......
ان تشتكي بحالها....
سامرتني لكنها.....
ليس لديها......
مايسعدني.. .....
اقرات في مقلتها......
بؤوس وحرقة الم......
ودمعة تبلل رموشها....
قلت وماهذا الدموع.....
قدخدش الجفون......
اسلخ الكحل من العيون......
ساورت سواد عينيكي.....
مكتوب به حكاية الشوقي.......
اسعدني هذاالبدر......
فكيف لاشتاق له........
اني قتيل هواكي......
فاعيديني بكلمة.......
لهاالقلب مشتاق.......
اعيديني من نوروجهك......
بااشراقة القمر.......
لعاتية اغصانها ورد.......
تسقي من انهارا......
ردت الي بنانها.....
ظافرة لعتقها الجمال...
ايابريدة الروح........
كيف اليكم اصل.....
الي نواة ازهاركم......
علت مني بنظرة......
كانهاتوحي استنكار....
قالت.
قد غلقت ابواب قلبي.......
وحملت عتقاللانتقام........
قلت.
مااوحي اليك ذلك........
قد بليتي بجمال......
يحسده الناظرو......
الموت ليس لهذه الهنيه.....
بل انتي صانعة الرجال......
ايارطينة الصباح.......
ردايات العطب المشح........
عكر الهواء اكلع لثامها.......
بان جمال الشفايف كاارقاق الوردو.........
واختلت توازنها......
وارتمت ع الارض.....
وعرضاءالمختفي.......
له جمال كاالقمر.......
دام من طيلها كاعود الدخون.........
همت بيدي اليها اهترت.....
بعيدا عني كاني شيطان مقبلا عليها.........
هديت من روعتها وغظبها والانتقام.........
مسكت يديها وهي ترتعش.....
كافرخة تذبح.......
قلت لها.
لاجناح لكي حتي تطيري.....
وتصلي الي ماربكي......
دعيني اسندك.....
وادفيكي من الرعاشي......
ايانزهة القلب وفلته......
فما لي غيركم ساحرني.....
هجاء السراب في وجنتيكي.........
وفي محاسن الوجهه......
يلمع به قطرات النداء......
فاكهة من غصن البرتقال.....
او قيتون من خوخ مصنوع........
فراوله من مبسمك يلمع.....
وعينيك كانجما في متلأالقمر........
دعيني اليك مثل ماخطفتي قلبي...........
همت بفكري ووجداني.....
فلاتجبريه ان يكون القبر واحد......
فلا
اجعل الراعه تملك جسدي.......
وانتم تناظروا لعذابي......
احمدعمراللحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق