"طير الغرام والحب"
يَاشَمسُ الحُرِيَةُ نَورِ الكَوُن
فَيَا طُيُورَ الحُبِ رَفرِفِي بِأَمَان
وَمَا وَرَاءَ كُلِ ظَلَامٌ نُورٌ وَحَنَان
يَا قَلبِي يَا صَاحِبُ الأَلَمِ وَالَأحزَان
هَا أَشرَقَت شَمسُ الظَلامُ ولا لِلكُتمَان
الرُوحُ وَالقَلبُ وَالعَقلُ مَصدَرُ الِإنسَان
إِن عَشِقَتِ الرُوحُ فَتَرُوحُ إلى خَالِقَها الرَحمَن
أَمَا عَنِ القَلبُ إِن سَارَ بِالغَرَام
وَلَم يَجِدهُ يُصبِحُ كَالبُركَان
فَالعَقلُ إِن غَرِقَ بِالفِكرُ يَتَزَيَنُ بِالأَوهامُ
وُيَنهَمِرُ كَالفَيَضَان
فَلِكُلِ عَاشِقٌ وَلهَان لا تُهَجِر رُوحاً
أَعطَتكَ كُلَ الِإستِئذَان
وَلاَ تَدُوسَ على قَلبٍ
هَدَاكَ نَبضَهُ بِكُلِ إِطمئنَان
فَجعَل العَقلُ يُسَيطِرُ عَلى الحُبِ
وَالغَرامُ دُونَ حِرمَان
بقلمي" فاطمة إبراهيم الكردي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق