الأربعاء، 25 يناير 2023

الشاعرة المبدعة دارين محمد الزيدي تكتب أهو طيفا

 اهو طيفا غرد عن سربه وطاف بي

أم وهما اختلقته لإرضاء مر السنين

اهو ساحر مر امام عيني فلم اره

بل احسست هاجسا يتوق ان يبوح

رعشة هزت العروق بلهفة الواحظ

اتخطف النظرات من حولي لعلي أراه

احسه بقربي يشدني بالخافق لا يسلاه

اعانق طيفا بذهول من شوق يتمناه

اطالبه بالظهور او بهمس صوته فيعلن

اني هنا بين نبضاتك اكون فاحتضنيني

اطرب على نبرةصوته اتخيله كيف تكون

أراه بقعر فنجاني يقراني ولست اقراه

بين طيات كتبي... بين رحيق ازهاري المجففه

أجده عند أول سطر اكتب عليه أجده في اخر السطر عند الانتهاء

أجده بغفوتي حلما يلاعب الكرى فيهرب

أجده عند نعاسي يداعب رمشي فاسهر

وعجبا وانت طيفا تمر بي فكيف بعطرك

ملاء راحة يدي وعنقي

اهو طيفا حقا... وهما اتخيله ام واقعا اتمناه... لست ادري


بقلمي


/ دارين محمد الزيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق