((شواطئ الأحلام))
وقفت على شاطئ الأحلام ....
والموج يصارع الموج....
ويعزف الأنغام....
وأبتسمت لذكرى....
مرت بفكري مرور الكرام..
فهنا رأيتك وكأنك....
أتيت من عالم الأحلام...
وآقتحمت عالمي....
دون إذن أوكلام....
كم كنت مختلف...
عن الجميع بحسنك الفتان..
كم عشقتك الروح ...
وكان القلب للجسد ربان..
كم كنت مضيئا...
وضياؤك غمر المكان....
وأخرجت مني الضياء...
ومحوت الظلمة والأحزان..
وهنا ودعتك....
وركبت سفينة الأحلام....
وتركتني على شاطئ الانتظار...
أرقب ضوءك الآفل ..
وأصبح الظلام عنوان....
أفلا تعود كما كنت....
في سالف الأزمان ...
وأراك من بعيد...
كملك البحار ...
تتراقص حولك حوريات..
أتت من الخيال والآوهام...
ياويلتي هل حلمت بك ..
وجسدتك كواقع...
وتمنيت ألاتكون ....
مجرد أوهام...
فالحياة أكثرها ...
حزن وآلام....
ويأتي الفرح فيها....
كرزاز مطر
بعد طول جدب...
وبرق ورعد ..
وخوف بلا إطمئنان..
لنلمس قيمتة ...
ونعيش الرضا والسلام...
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق