شاطئ الذكريات
تمر الأيام وسنين العمر
وأنا على شاطئ الذكريات
ما زلت للقياك انتظر
غاب نجم هواك في السحر
ولأجل عينيك عشقت السهر
وسامرت ليلا النجوم والقمر
أناجي النجوم وأرسم
ملامحك على وجه القمر
جافيت خلاني وبقيت وحدك
سر الوجود والحياة والسرر
وأنت وحدك لعيناي النظر
سكنت وحدك سراديب الفؤاد
وحبك يسري في شراييني نهر
فإذا فارقتني يا وتين الفؤاد
يذهب كل سعد وينحسر
لأجل عينيك عبرت البحر
وانتظرت على جسر الهوى
أن يأتيني منك يقين وخبر
فتراك لواحظ مني تاهت
تبحت عنك وتجتاز الخطر
فلا حياة لأنفاسي إن لم أراك
فلمن أحيا إذا غبت عن النظر
كتبت قصائدي بلوعة المشتاق
وكان المداد دموع حنين العمر
فكانت ندية تلك الحروف
فكان أجمل كلام الشعر
وحزن فراقك سطر أشقى النثر
فإن عز اللقاء تموت الروح
ولأجلك الحنين والاشواق في
دروب الهوى تذ
رى وتندثر
عائدة طلوزي..الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق