... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة
......... وَمْضَةُ حَرفٍ ..........
صَوْتُكَ لَحْنٌ رِقِيْقٌ أَنِيْقٌ لَطِيْفٌ
عَذْبٌ كَلَحْنٍ يَخْرُجُ مِنْ حَنَايَا الْرُّوْحِ
مُفْعَمٌ بِالْشَّوْقِ وَالْحَنِيْنِ وَالْثِّقَةِ وَالْعُنْفُوَانِْ
لَحْنٌ مِنْ شُعَاعِ الْشَّمْسِ وَمِنْ ضَوْءِ الْقَمَرِْ
يَفُوْحُ مِنْهُ عَبَقُ عِطْرِ الْقُلُوْبِ الْنَّبِيْلَةِ
ذَاتُ الْعِفَّةِ وَالْشُّمُوْخِْ
أَبْحَثُ عَنْكَ بِنَبْضِ الْقَلْبِ أَجِدُكَْ
لَنْ تَهْرَبَ مِنِّي
فَأَنَا في كُلِّ شُعَيْرَةٍ مِنْ شُعَيْرَاتِ دِمَاكَ أَجْرِي
فَأَيْنَ الْمَفَرُّ مِنْ قَلْبِ هَوَاكَ وَقَيَّدَهُ الْهَوَىَ بِنَبْضِ فُؤَادِكَْ
سَتَعُوْدُ إلَيَّ كَحِفِيْفِ الْشَّجَرِْ
أَوْ مِثْلَ زَخَّاتِ الْمَطَرِْ
فَأَنَا الْزَّهْرَاءُ وَالْوَرْقَاءُ وَالْخَنْسَاءُ وَالْزَّبَّاءُْ
وَأَنَا هِيَ الْأُوْلَىَ وَعُيُوْنُكَ الْزَّرْقَاءُْ
وَأَنَا الْأرِيْجُ
أَنَا ذَيَّاكَ الْعِطْرُ تَعْشَقُهُ رِآكَْ
إِنْ كُنْتَ قَرِيْبَاً مِنِّي فَلَكَ الْسَّعَادَةُ وَالْحَيَاةُْ
لِأَنَّي وَحْدِي سَيِّدَةُ الْقَصْرِْ
وَأَنْتَ مَنْ مَلَكَ قَلْبِي مِنْ بَيْنِ الْبَشَرِْ
وَاُنتَصَرَ طُوْلَ الْعُمْرِ
وَإِنْ اِبْتَعَدْتَ عَنِّي فَأنْتَ حَتْمَاً فِي خَطَرٍْ
هَذَا نُذُرٌ
مِنْ قَلْبٍ عَلَىَ هَوَاكَ مُنْذُ صَرْخَتِهِ الْأُوْلَىَ اِنْفَطَرَْ
.................
كُتِبَتْ في / ٢ / ٢ / ٢٠٢٣ /
... الشَّاعر الأديب ...
...
... محمد عبد القادر زعرورة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق