الخميس، 9 مارس 2023

الشاعر احمد عمر اللحوري يكتب راقبيني

 .....راقبتني.......

ولم اشاهدها......

كانت خلفي.....

تتابعني بنظراتها.....

قالت في قصيدتها.....

يكفيني اني رايته......

ولم يشاهدني........

وغرته بغرسه......

من اشواقي.......

ركزته بنظراتي.......

لولاصياح جاري......

مااخذ باله.......

اني اعطف عليه.......

واحبه وهو يتجاهلني.......

يعذبني في منامي.......

قيودا عليه......

لاابوح بحبي........

اناانسان...... 

 قدري اكون انثي.....

لكن عاداتنا......

تمنعني ابوح بحبي.......

سنن تترجم .......

من مراجم سنن الجهلي......

الدين اصبح صبغه.......

بين البايع والمستهلك......

بين الخدع والنكران للمراه...........

اني اورق من دخل قلبي.........

لامن اشتراني مثل الغنمه.........

استبداد يعليه الحاكم ........

والشيخ الفاجر.......

يوم فكرت اكمل دراستي........

اعترضت العايله.......

قال عمي المراه سترها زوجها.......

واناجاهز بابني لها.........

ابنه لم يكمل علامه......

عايش ع صدقات خواله......

اشار جدي باصبعه الي والدي..........

خفت خيفه واهجه.......

قدم الي جدي قبل يديه.....

الامر والطاعه لله ثم لك.......

قال له جدي اطيع الله.......

قال له كيف .......

قال له الم يمنحها الله العلم والحكمه..........

لتاتي بشهاده عليا.......

يومها بكيت من الفرح حظنتي امي وجدي......

وخرج عمي وزوجته في غظب.......

نلت الشهاده الجامعيه......

وقدمت بحثي للدكتوراه وسافرت برفقتي امي وابي............

وكان جدي قدتجاوزولكنه حضر معي وبكي......

عند نيلي الشهاده.......

ورشحوني للنوبل.......

هاجواامة المساجد شهادة كفره...........

طيب اعدوا لنا شهادات بعلمكم...........

ولاتعدون لنا تفجيرات........

وقفت امام صرح واثق يسير بخطواته........

وام حافظت على اولادها وبيتها...........

فهل العلم حرام.........

اني اليوم امام يوما للمراه........

الام والحبيبه والصديقه والجاره....

والاخت والابنه.......


..

ولولاء انتي ماكبرنا صرنا رجالا..........

احمدعمر اللحوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق