الأحد، 20 مارس 2022

صاحب الناى..بقلم الشاعر/حجاج الليثى

 صاحب الناي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يا صاحب الناي هل غنيت من شجني

أم صار جرحي حديث الناس في زمني


بي غربة نارها في خاطري عكفت

كالأرض تشكو غياب الماء والمزن


من كل صوب يطوف الشجو بي رهقا

كعادة النوح إذ ينسال في المحن


طحنت شوك الأسى زادا لنا أمدا

والدرب منكرني ما عاد يعرفني


يا صاحب الناي ما أبقيت لي عتبا

من أجل يوم بلا أوجاع في مدني


في اعيني وطن يجتاز بي أفقي

أصل الحكاية عشق جال في بدني


خمسون عام مضت ما خلتها حصدت

غير السهاد وحب النفس للمجن


عاد الصباح من المنفى بلا حجب

في فيه شوق أجل قد جاء يلثمني


عاد الصباح وفي انسامه عبق

لواحة الحب والأشواق يحملني


                                             حجاج الليثي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق