السبت، 19 مارس 2022

اسمك فى حدقات عيونى...بقلم/ محمد احمد ادريس

 اسمك في حدقات عيوني 

------------------------

انا من نحت اسمَك بين الصخور..

وبُحت عن رائحتِك ..

في كلِّ قواريرِ العطور...


أحيا في غرفةِ عنايتِك المركزية..

تُنعشُني نبضاتُك تعيدُ لي ذكرياتي...

تُسقيني وجعي وحزني وآهاتي..


مكتوبٌ اسمُك على شواطئ مدينتي... 

 عبقُك المنثورُ مازال في صدري يؤَرِّقُني .

يشدُني يدغدغُ مشاعري يسحقُني...


ساحرةٌ انتِ ،

 تجيدين لعبَ الاوراق...

أجملُ امراةٍ أنتِ

 لمساتُها مزروعةٌ في كفي 

منحوتةٌ في قلبيَ والأحداق ...


ياسيدتي، أيُّ جمالٍ هذا الذي تملُكين

وأيُّ بلاءٍ أصابني وأنتِ تضحكين..

وأيٍُ قيدٍ هذا الذي بمعصمي به تحكُمين !


نظراتُك تأمرُني تُكبلُني رهينة ..

تجعلُ مني كومةَ مشاعرَ حزينة.. 

أنا في دفاترِك  المنسيةِ القديمة..

معلقٌ أنا على جدرانِ مملكتِك...

تحتفظين بإسمي في صفحتِك الوهمية..

تسخرين من رسائلي اليومية...


تبحثين عن عشقٍ جديد ؟

عن رمحٍ آخرَ حاد التصويب.. 

 ماهرةٌ في الخيانة و التخريب


تجيدين فن القصصِ والمسرحيات

ولعبَ أدوارِ الحبِّ المزيفٍ والخداع.. 

تجيدين فنَّ المرواغةِ والنُّواح.....

وزرعَ الاشواكِ والأنين والجراح ....


بقلم. /أحمد محمد إدريس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق