♥أغتراب♥
أغترابا لآهات الدهور فتلون،،،،
غراب
البين سوادا فأنقع كهوفا تقلبت
دواتها
أحبارا و أسكابها خفة لتبخر،،،،،
دمي
و ليجهد التعالي طيرانا كالدخان
بأحلاما
للعذارى و كلامها المسكون العميق
و ليتوحد
التجانس بعينيك و لتثقب تكوينا
لمياه
بحاري و لتجرد الصمت من التعفن
و مرارة
الحرمان و جنون المتغابي يعبر،،،،
تواليا
نحو ضفاف الجحود و الأبد فأبصق
بيد
السكون و أستلهم الهموم و يد،،،،،
القدر
أمتدادها برودة تثلج الماء و،،،،،،،،
خشونته
تآمرا حتى الغد و شياطا أشتد،،،،
صراخا
و تطفل على مر العصور فتوالدت
أفكارا
قبحها أفكارا تعزف الفجائع و،،،،،
حيرتها
أقوى الغرائب فتسامت الأسماء
و مناداتي
بكهلا للزمان و شبح الشيخوخة
لا
يعرف الضمأ و ليحرق أطارات،،،
لتصويري
بأواسط بؤبؤ العين منذ القدم و
أنغماسا
للتحدي توحدا لوحدتي و لياليها
الثقال
تطلق عنان للرحمات فوق مداركا
لجثتي
و شرارة تنتشي تماشيا مع حراكا
للذات
و لترنوا هنيهات قرب المواقد و
سبات
أمتهن الأسراف بين النيران و،،،،
أشتاتها
يتبوأ الماء قطرا تمكن من التراب
و مواده
العبث بالأنتظار و أوانه نظرات،،،
أخمدت
الصواب و أنعكاساتها بقعر لمرآتي
و ليتفحم
سوادا أنعكاسا لبصيرتي و ليتناظر
السكون
أنكارا لتواضعي و جذوات للعمى
آذانا
صاغية و تفتحها لصيحات الوداع
مفاتيحا
مغلقة لأبوابي قد أرمدها السلوك
المتردي
و رماديتها المنسية و أفكارها مرارا
للذهول
و شتاتها تمكنا من التملك و فردوسها
أحتداما
مع الجحيم في خناجرا للموت،،
أصفرارا
لقبورا لا تغادر الحزن و غوله،،،،
المتحجر
أدمى مقلتي و لينغمس الشفق
بزوايا
وحدتي و ليله الممزوج بالأسى
يداعب
الناي و ألوانه العطرية حزنا و
و ألما
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق