الجمعة، 18 مارس 2022

اغتراب...بقلم الشاعر/ كريم حسين

 ♥أغتراب♥

أغترابا لآهات الدهور فتلون،،،،

غراب

البين سوادا فأنقع كهوفا تقلبت

دواتها

أحبارا و أسكابها خفة لتبخر،،،،، 

دمي 

و ليجهد التعالي طيرانا كالدخان

بأحلاما

للعذارى و كلامها المسكون العميق

و ليتوحد

التجانس بعينيك و لتثقب تكوينا

لمياه

بحاري و لتجرد الصمت من التعفن 

و مرارة

الحرمان و جنون المتغابي يعبر،،،،

تواليا

نحو ضفاف الجحود و الأبد فأبصق

بيد

السكون و أستلهم الهموم و يد،،،،،

القدر

أمتدادها برودة تثلج الماء و،،،،،،،، 

خشونته

تآمرا حتى الغد و شياطا أشتد،،،،

صراخا

و تطفل على مر العصور فتوالدت

أفكارا

قبحها أفكارا تعزف الفجائع و،،،،، 

حيرتها

أقوى الغرائب فتسامت الأسماء

و مناداتي 

بكهلا للزمان و شبح الشيخوخة 

لا 

يعرف الضمأ و ليحرق أطارات،،،

لتصويري

بأواسط بؤبؤ العين منذ القدم و

أنغماسا

للتحدي توحدا لوحدتي و لياليها

الثقال 

تطلق عنان للرحمات فوق مداركا

لجثتي

و شرارة تنتشي تماشيا مع حراكا

للذات

و لترنوا هنيهات قرب المواقد و

سبات

أمتهن الأسراف بين النيران و،،،، 

أشتاتها

يتبوأ الماء قطرا تمكن من التراب

و مواده

العبث بالأنتظار و أوانه نظرات،،، 

أخمدت

الصواب و أنعكاساتها بقعر لمرآتي

و ليتفحم

سوادا أنعكاسا لبصيرتي و ليتناظر

السكون

أنكارا لتواضعي و جذوات للعمى

آذانا

صاغية و تفتحها لصيحات الوداع

مفاتيحا

مغلقة لأبوابي قد أرمدها السلوك 

المتردي

و رماديتها المنسية و أفكارها مرارا

للذهول

و شتاتها تمكنا من التملك و فردوسها

أحتداما

مع الجحيم في خناجرا للموت،، 

أصفرارا

لقبورا لا تغادر الحزن و غوله،،،، 

المتحجر

أدمى مقلتي و لينغمس الشفق

بزوايا 

وحدتي و ليله الممزوج بالأسى

يداعب

الناي و ألوانه العطرية حزنا و

و ألما

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق