الجمعة، 18 مارس 2022

تلقى...بقلم/ المصطفى وشاهد

 تُلْقَى...

كجذوة نار أسرفت في الإحتراق

مُشْبَع قلبك بثورة غضب

تَجرفك الريّاح تارة

يُحاصرك الدخّان تارة اخرى

تُحيطك نظرات طائشة

لتوقض فيك مرارة السنين 

تَختزلك إيحاءات التأفف

وأنت على الجادة مُلقَى  

تُداس بأعقاب نعالهم...

والشسع أنضر من وجنتيك

هل كان لذيك متسع من النوافذ 

لتتسلّل خيوط الشمس 

الى مخدعك...؟؟؟

ليث شعري ...

كيف تُسحل نبضات المشاعر !! 


المصطفى وشاهد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق