.................... شَقَّتْ طَرِيْقَ الْحُبِّ ..........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
شَقَّتْ طَرِيْقَ الْحُبِّ في
قَلْبِي بِأَخْلَاقِ الْكِرَامِ
وَتَوَغَّلَتْ بِوِدَادِهَا عَبَرَتْ
قَلْبِي وَحُقُوْلَ أَيَّامِي
وَاَسْتَقَرَّتْ في أَحَاسِيْسِي
وَغَدَتْ عَنَاوِيْنَ هِيَامِي
فَجَّرَتْ فِيَّ يَنَابِيْعَ الْهَوَىَ
أَضْحَتْ مَفَاتِيْحَ غَرَامِي
أَسَرَتْ فُؤَادِي عُذُوبَتُهَا
لَبَاقَتُهَا وَتَمَلَّكَتْ أَحْلَامِي
عَشِقَتْ هَوَايَ فَأَضْحَىَ
الْهَوَىَ كَأَسْرَابِ الْحَمَامِ
وَتَمَلَّكَتْ قَلْبِي بِرِقَّتِهَا
فَغَدَوْتُ يُسْعِدُنِي مَنَامِي
أَحْلُمُ بِهَا طَيْرَاً يُرَفْرِفُ
في سَمَائِي وَفَوْقَ هَامِي
يَدْعُونِي لِلْعِشْقِ الْحَقِيْقِي
مُحَلِّقَاً فَوْقَ الْغَمَامِ
لِلْعِشْقِ الْمُشَبَّعِ بِالْوَفَا
يَسْقِي اِبْتِسَامَاتِ الْوِئَامِ
بِثَغْرٍ قُرْمُزِيِّ الَّلَوْنِ
يُسْعِدُنِي بِأَبْهَىَ الْإِبْتِسَامِ
يَسْعَىَ لِقُرْبِي يُخَاطِبُنِي
وَيَرْجُونِي أَخْلَعَ لِثَامِي
لِيَحْظَىَ بِقُبْلَةٍ يَشْتَاقُهَا
مِنْ ثَغْرِ عِطْرِيٍّ خُزَامِي
وَصَحَوْتُ مِنْ حُلُمِي وَإِذْ
تُمْسِكُ مَنَادِيْلَ غَرَامِي
تُشَمْشِمُهَا تُقَبِّلُهَا بِكَفَّيْنِ
أَنْعَمُ مِنْ رِيْشِ الْنَّعَامِ
تُقَبِّلُهَا وَتَقْطُرُ عَيْنَاهَا
دُمُوعَاً كَالْمِسْكِ الْتُّهَامِي
وَتَأْتِيْنِي مُعَاتِبَةً مُقَبِّلَةً
ثَغْرِي وَتُمْسِكُ بِالْحِزَامِ
أُحِبُّكَ أَعْشَقُ الْوَجْهَ
الَّذِي يَحْرِمُنِي مَنَامِي
أَعْشَقُ الْوَرْدَ الْأَنِيْقَ
في ثَغْرٍ حُسَامِي
دَعْنِي أَكُونُ يَمَامَةً
مُعَشْعِشَةً بِأَحْضَانِ سَلَامِي
كَتَبَتْ رُوحِي هَوَاكَ
وَنَقَشَتْ صُورَتَكَ عِظَامِي
عِشْقٌ يَفًوقُ الْوَصْفَ
لَازَمَنِي بِصَحَوَاتِي وَأَحْلَامِي
وَدَوَّنَتْ حُبَّكَ مَرْجِعَاً
لِلْعَاشِقِيْنَ دَفَاتِرِي أَقْلَامِي
إِنِّي أُحِبُّكَ بِمِدَادٍ مِنْ
دَمِي كَتَبَتْ عِظَامِي
بِرِيْشَتِهَا رَسَمَتْ مُحَيَّاكَ
وَمِرْآتِي وَقَفَتْ أَمَامِي
تُبَارِكُنِي وَتَدْعُونِي إِلَيْكَ
تُحَذِّرُنِي جَفَائِي وَخِصَامِي
كَوَرْدَةٍ حَمْرَاءِ عَاشِقَتِي
غَزَالَةٌ بَدْرُ الْتَّمَامِ
أَسْمَيْتُهَا الْوَرْقَاءَ أَسْمَتْنِي
مَلِكَ الْرَّخِيْمِ مِنَ الْكَلَامِ
أَحْبَبْتُهَا وَرْقَاءَ يَافِعَةً
أَحَبَّتْنِي رَخِمَ الْكَلَامِ
............................
...
كُتِبَتْ في / ٨ / ٤ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق