الجمعة، 6 يناير 2023

الدكتور محمد عبد القادر زعرورة يكتب صفاء العشق

 ........................... صَفَاءُ الْعِشْقِ ............................

... الشَّاعر الأديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


حَبِيْبَةُ مُهْجَتَي الْسَّمْرَاءُ عِشْقِي

وَنُورُ الْعَيْنِ في عَيْنِي ضِيَائِي


فَإنْ غَابَتْ عُيُونُكِ عَنْ عُيُونِي 

بَكَتْ عَيْنَايَ أَو جَفَّتْ دِمَائِي


وَإِنْ غَضِبَتْ نَسَائِمُكِ عَلَيَّ

سَيَخْتَنِقُ الْفُؤَادُ وَيَنْقَطِعُ هَوَائِي


وَأَغْدُو مِثْلَ شَوْكٍ في الْصَّحَارِي

بِلَا مَاءٍ أَعِيْشُ وَلَا غِذَاءِ


وَلَا غَيْمٌ يُظَلِّلُنِي بِحَرٍّ

وَلَا بَرْقٌ وَلَا هَطَلَتْ سَمَائِي


وَمَاتَتْ في عُرُوقِي دِمَاءُ قَلْبِي

وَضَاعَ الْعُمْرُ مِنِّي وَغَارَ مَائِي


فَأَنْتِ إِنْ سَقِمْتُ لِأَجْلِ حُبِّكِ

تَكُونِي عِلَّتِي أَنْتِ وَدَائِي


وَإِنْ بَسَمَتْ شِفَاهُكِ تُنْعِشِيْنِي 

وَرَنِيْنُ صَوتِكِ في أُذُنِي دَوَائِي


وَإِنْ جُدْتِ بِوَصْلٍ تَحْيَا نَفْسِي

وَرِضَاكِ عَنْ رُوحِي فِيْهِ شِفَائِي


فَلَا وَسَنَتْ عُيُونِي في شِقَاقٍ

وَلَا هَجَعَتْ جُنُوبِي في اِنْكِفَاءِ


فَأَنْتِ الْرِّيْحُ إِنْ هَبَّ صَبَاحَاً

وَأَنْتِ الْفَجْرُ عِنْدِي وَرَجَائِي


وَأَنْتِ الْبَدْرُ في لَيْلِي مُنِيْرٌ

وَأَنْتِ الْسَّعْدُ في عَيْشِي هَنَائِي


وَأَنْتِ الْبَسْمَةُ الْمُثْلَىَ لِثَغْرِي

وَأَنْتِ صَفَاءُ رُوحِي وَنَقَائِي


أُحِبُّكِ أَنْتِ مَنْ مَلَأَتْ حَيَاتِي

وَاُنْتَشَلَتْ فُؤَادِي مِنْ عَمَائِي


وَهَمُّكِ في الْحَيَاةِ أَكُونُ رَاضٍ

وَالْرُّوحُ تَسْعَدُ إِنْ كَانَ رِضَائِي


فَلَا عَيْشٌ هَنِيْءٌ دُونَ حُبٍّ

وَمَا اِكْتَمَلَ الْهَنَاءُ إِلَّا بِالْنَّقَاءِ


وَأَنْ تَصْفُوْ الْنَّوَايَا وَالْمَقَاصِدُ

وَخَيْرُ الْحُبِّ يَعْمَرُ بِالْصَّفَاءِ


....................................

كُتِبَت في / ٢٦ / ٥ / ٢٠٢٠ /

.


.. الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق