........ داليا -١- .......
أيا داليا أجيبيني
وكفي عني واكفيني
لما لحظك يلاحقني
وسهما منه يرميني
أكاد أموت من ظمأ
وشربة بيدك تحييني
أراكي بكل أوقاتي
بصحوي ونومي ويقيني
وعينيكي في صلواتي
وفي المحراب تأتيني
تراودني وعن نفسك
وعن نفسي فتضنيني
هنا الثورات أشواق
غرائز كالسكاكيني
فيلقاها هنا جبل
واعصار هو الدين
وجيش عظيم من قيم
فيردعها وينجيني
فيا من روحي تعشقها
ولي كالماء يرويني
سأغرب عنك فاتنتي
فراق قد يواريني
فراقي ذا بلا عودة
فعفوا لا تلوميني
ولاتبكيني ياعمري
لكي لا الدمع يحييني
فأصبوا اليك أو تصبوا
إلي يامنى عيني
فأشقيكي معذبتي
ومن ثم ستشقيني
ولن أسمح لها أبدا
لنفسي أن تعاديني
بأن تجرح مشاعرك
فكيف بدونه ويلي
إلهي انت مولانا
وعشقي لن يجافيني
ويتركني لكي أمضي
إذا لم منه تشفيني
وترحمني ودالياه
وبها في الجنة تل
اقيني
بقلم .. ياسر فؤاد الجدي
١٤/٦/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق