بالأمس والأمس قريب
كالهمس والهمس نصيب
تتربّع كلماتي بذكرى
تذكرني وكأني قريب
بالأمس صبأت كلماتي
ظنت للعشق رقيب
فأنا من عشقت مقلاتي
وجافاني ما ظننت حبيب
العام المنصرم ها ولّى
ما باتت منه سوى السلوى
فخذ حذرك منّي يا أغلى
فصعار المظلوم يصيب
أنساك اليوم وقد بعده
لكن ستعاود ذاكرتي
لتفوق ما بعد الترحيب
ويعاود للحب الترغيب
فتعالي حبيبي وصارحني
أفهمسك كان عن ترغيب ؟
أم كانت لحظات التعذيب
ذهبت عن وجهك ك طبيب
_______________________
المهندسين في ٢٥ / ١٢ / ٢٠٢٢
همسات في جوف الذكرى
تأليف : د . هشام ع
لي
_______________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق