الاثنين، 26 ديسمبر 2022

الشاعر حسين محمد يكتب يتساقط المطر

 يتساقط المطر

يتساقط ويتساقط

بلا انقطاع

صدقت أيها السياب

المعجون بأوجاع العراق

(أتعلمين أي حزن يبعث المطر)

صحيح ايها الجسد البصري النحيل

كم من لوعات الشوق والحنين

يوقظ المطر

واي خيول للذكرى

يسرج المطر ؟

واي ضباب في القلوب ينشر

المطر؟

وأي بريق وجد يشعل المطر

وكم من فتاة 

يغسل ظفائرها هذا المطر

وكم من ضحكة للاطفال 

ترقد في الشفاه حين

يسقط المطر

وأي تغريد لاسراب الطيور

اصابه البلل

اهطل ايها المطر

ببرق ورعود

وسيول في الوديان

وازقة المدن

أتعلم أيها المطر

كم في هذا الزمان

من الحب المسفوح والوهم

أتدري اي غربة

لسحر الشرق في عيني الحبيبة

قد اصيب بالشلل

يتساقط المطر

يتساقط

بشدة وبهاء

ويصرخ احيانا 


ذلك المطر....


....حسين محمد.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق