خيانة،،
بعد حُلو سنوات عمرنا الربيعية،،،
بعدما عشنا وتعايشنا مع كل مطبّات الحياة الشجيّة،،،،
بعدما كبُر الأولاد،،
وغدا الولد شابا،،والبنت فتاة بهيّة ،،
مرضتُ،ومن شدة الوجع و قهر الهجر،،
وجدتني منساة منسية،،،،
بعد تمحيص لصحيفة حياتنا الزوجية،،
والتي اعتقدت أنها لؤلؤة مكنونة في علبة مخملية،،،
تيقنت أنني لم أكن غير تلك الغبية،،
اعتقدت أنك ستكون أُنسي وسندي،،
بعدما يتزوج الاولاد وأغدو عجوزا رذيّة،،
لكنك،،آثرت علي تلك الصبية،،
وتنتظر مني أن أنهار وأبكي،،
وأذكرك بذكراياتنا الوردية،،
أنت مخطئ يا هذا،،أوَ تعرف لماذا؟
لأنني ببساطة لا أجيد لعب دور الضحية،،،
أنا تلك التي كانت بالأمس زهرة فتيّة،،
ونضجت بعدما تألمت وتعلمت كيف تكون قويّة،،
لن أبكي،،،فعبراتي غالية عليٌ،،،
سأسكت الآن،،
لكن تأكد أن حلقات مسلسل حياتنا مستمرة،،
أنا من سيكتب فيها البقية.
بقلم:جكيرف سعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق