(رِيَاحُ اَلتَّحْرِيرِ)
اَلرِّيحِ تَزْحَفُ نَحْوًا . . .
اَقَصاَنَا اَلْجْرِيحُ
رِيحَ اَلشَّهَادَةِ . . .
سَوْفَ تَجْتَثُّ مَنْ . . .
آتَانَا يَسْتَبِيحُ
هِيَ اِنْتِفَاضه لَنْ يَسْتَطِيعَ . . . أَحَدًا اَنْ يُوقِفُهَا
وَلَنْ تَخْضَعَ لِلْمُسَاوَمَةِ . . . فَأَخَافُوا أَيُّهَا اَلصَّهَايِنَةُ . . .
مِنْ اِنْتَفَاضةَ اَلشَّعْبُ اَلْجَرِيحُ خَافُوا لِأَنَّ عُمَلَائِكُمْ . . .
لَنْ يَسْتَطِيعُوا إِيقَافُها
إِنَّ أَشْرَقَ اَلصُّبْحُ يَوْمًا
لَنْ يَسْتَطِيعَ ظَلَامُ لَيْلٍ . . . بِالدُّجَى أَنْ يُطِيحَ
هَذِهِ اَلنُّجُومِ مُحَمَّرَةً . . . شُعَاعُهَا
فِي جَوْفِهَا أَحْلَامَ شَعْبٍ . . .
ثَاِئِرٍ
فَلَنْ تَخَافَ مِنْ اَلرَّصَاصَةِ . . .
أَوْ تُشِيح
اِنِّي أَرَى فِي عُيُونِهَا . . .
اَلشَّهَامَةُ وَالْكَرَامَةُ . . .
فَلَنْ تُزِيحَ
يَمْشُونَ فَوْقُ حَرْقِهِمْ
فِي قَلْبِهِمْ قَوْلاً صَرِيحًا
يَاثْأرِينْ اَلْقُدْسُ حَي . . . شُمُوخُكُمْ وَثُبُوتَكُمْ
أَمَامَ عَاصِفَةٍ . . . اَلْقَبِيحَ
تَمْشُونَ فَيحْتَرِقُ اَلْحِصَارَ وَتَجْعَلُونَ مِنْ اَلْعَدُوِّ . . . كَالثَّكَالَى رُعْب تَصِيح
@@@@@@
ُ سَيُسَجِّلُ اَلتَّارِيخُ عَنْكُمْ . . .
أَيُّهَا اَلْأَبْطَالُ أَقْوَى اِنْتِصَارًا
وَيُصَاغُ لِلْوَطَنِ اَلْجَرِيحِ . . . دُسْتُورًا مِنْ خُطَاكُمْ . . .
وَتَنْبُتَ أَرْضُنَا خَيْرَ اَلثِّمَارِ
وَسَيَهْزِمُ اَلْأَعْدَاء جَمِيعًا
وَمَنْ تَبْقَى مِنْهُمْ . . .
سَيَلُوذُونَ بِالْفِرَارِ
وَسَيُوَلِّدُ اَلْمَجْدُ اَلَّذِي . . .
نَحْنُ لَهُ بِالِانْتِظَارِ
وَتَهَافُتِ اَلْعُمَلَاءِ
كَالْحَشَرَاتِ . . .
يُولُونَ اَلْبَوَارُ
وَيَثُورُ جِيرَانُ لَكُمْ . . .
وَيَرْفَعُونَ شُهَدَاءَكُمْ لَهْمُ شِعَارُ
اَللَّهِ أَكْبَرَ سَوْفَ تَعْلُو . . .
كُلُّ اَلْمَنَابِرِ وَالسُّوَارِ
وَصَدَى اَلْهُتَافِ سَوْفَ . . . يَحْرُقَ اَلصَّهَايِنَةُ وَالْجِدَارِ
لَنْ نَنْحَنِيَ لِلِانْكِسَارِ
وَلَنْ يُخَوِّفَنَا اَلْقَرَارُ
بِقَلَمٍ / عُمْرُ مُثَنَّىْ اَلْبِنَ
اءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق