الخميس، 9 مارس 2023

الشاعر عمر مثنى البناء يكتب رياح التحرير

 (رِيَاحُ اَلتَّحْرِيرِ)

 اَلرِّيحِ تَزْحَفُ نَحْوًا . . .

         اَقَصاَنَا اَلْجْرِيحُ

رِيحَ اَلشَّهَادَةِ . . . 

سَوْفَ تَجْتَثُّ مَنْ . . .

     آتَانَا يَسْتَبِيحُ 

هِيَ اِنْتِفَاضه لَنْ يَسْتَطِيعَ . . . أَحَدًا اَنْ يُوقِفُهَا  

 وَلَنْ تَخْضَعَ لِلْمُسَاوَمَةِ . . . فَأَخَافُوا أَيُّهَا اَلصَّهَايِنَةُ . . . 

مِنْ اِنْتَفَاضةَ اَلشَّعْبُ اَلْجَرِيحُ خَافُوا لِأَنَّ عُمَلَائِكُمْ . . . 

     لَنْ يَسْتَطِيعُوا إِيقَافُها

  إِنَّ أَشْرَقَ اَلصُّبْحُ يَوْمًا 

     لَنْ يَسْتَطِيعَ ظَلَامُ لَيْلٍ . . . بِالدُّجَى أَنْ يُطِيحَ 

   هَذِهِ اَلنُّجُومِ مُحَمَّرَةً . . . شُعَاعُهَا   

فِي جَوْفِهَا أَحْلَامَ شَعْبٍ . . .  

                  ثَاِئِرٍ

فَلَنْ تَخَافَ مِنْ اَلرَّصَاصَةِ . . . 

           أَوْ تُشِيح

اِنِّي أَرَى فِي عُيُونِهَا . . .

    اَلشَّهَامَةُ وَالْكَرَامَةُ . . .

                فَلَنْ تُزِيحَ

 يَمْشُونَ فَوْقُ حَرْقِهِمْ

     فِي قَلْبِهِمْ قَوْلاً صَرِيحًا 

يَاثْأرِينْ اَلْقُدْسُ حَي . . . شُمُوخُكُمْ وَثُبُوتَكُمْ 

أَمَامَ عَاصِفَةٍ . . . اَلْقَبِيحَ 

تَمْشُونَ فَيحْتَرِقُ اَلْحِصَارَ وَتَجْعَلُونَ مِنْ اَلْعَدُوِّ . . . كَالثَّكَالَى رُعْب تَصِيح

@@@@@@ 

ُ سَيُسَجِّلُ اَلتَّارِيخُ عَنْكُمْ . . . 

   أَيُّهَا اَلْأَبْطَالُ أَقْوَى اِنْتِصَارًا 

وَيُصَاغُ لِلْوَطَنِ اَلْجَرِيحِ . . . دُسْتُورًا مِنْ خُطَاكُمْ . . .

 وَتَنْبُتَ أَرْضُنَا خَيْرَ اَلثِّمَارِ 

وَسَيَهْزِمُ اَلْأَعْدَاء جَمِيعًا 

وَمَنْ تَبْقَى مِنْهُمْ . . . 

     سَيَلُوذُونَ بِالْفِرَارِ 

وَسَيُوَلِّدُ اَلْمَجْدُ اَلَّذِي . . .

      نَحْنُ لَهُ بِالِانْتِظَارِ 

وَتَهَافُتِ اَلْعُمَلَاءِ 

     كَالْحَشَرَاتِ . . . 

         يُولُونَ اَلْبَوَارُ 

وَيَثُورُ جِيرَانُ لَكُمْ . . .

    وَيَرْفَعُونَ شُهَدَاءَكُمْ لَهْمُ شِعَارُ 

اَللَّهِ أَكْبَرَ سَوْفَ تَعْلُو . . . 

    كُلُّ اَلْمَنَابِرِ وَالسُّوَارِ 

 وَصَدَى اَلْهُتَافِ سَوْفَ . . . يَحْرُقَ اَلصَّهَايِنَةُ وَالْجِدَارِ

     لَنْ نَنْحَنِيَ لِلِانْكِسَارِ 

وَلَنْ يُخَوِّفَنَا اَلْقَرَارُ 

  بِقَلَمٍ / عُمْرُ مُثَنَّىْ اَلْبِنَ


اءِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق