........................
("العراف.... وشهريار")
أراك.... في جماجم الزهو
رفيق طهارتي
والدجى.... تنسج أنياب ذاكرتي
وتطوف عقارب العمر... ونضارتي
وتزورني
تطرق... حريتي
وأنا ألوك حشاشتي
تعزمني إلى صلاتك وصلاتي
كالأنفاس الصاعقة تهبط... لزيارتي
والشاعر الهيثمي عاكف على وسادتي
وأزور مدائن دهشتى
أطرق الأمسيات الهاربة
أعانق متاهتي
يا... بعض طعم ذكرياتي
الآن.... سفارتي
يا فؤادي إسترح
وتخاطبني ودعات جهالتي
في آل ماء الشوق
تلمع صبابتي
يبرق ثغر الحنان في أفق برائتي
دع الظنون الهالكة
يا... ذاك القابع على فنارتي
أفرد جناح شهريار لوداعتي
والمرأة النجم
تلازم دجى قيامتي
ترتلني
تسبحني وتأبى شهريار غادتي
والمرأة الوطن
ترتب خارطتي
والفرات دنو المزار غايتي
بالشجر
بالماء
بالنجم
بلسان آيار
أبعث قسم سعادتي
بعرش خدك الظامئ لرسالتي
وغفو الرمش السجين في شهادتي
كم أهديتك مناسكي وعيادتي
وكم طرزتك لجيد الزمان
وجيدك المفرود زماني وحكايتي
ألا سكبنا الخضاب وشاح هفافتي
ودعونا الورى إحتفال... شهريار نهايتي
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
٢٠/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق