على شاطئ الأحلام.....
على شاطئ الأحلام اصطفت مراكبي
تحدق في تهافت النسمات
ومزون الحكايات
من شذا الروح تنفست الهيامَ
صفقت المويجات على صخور الذكريات
هاهو قبس نورك يخترق أوصالي
يمنحي... الحياة... كأنني ابعث من جديد
أشعة الشمس تتصاعد...
تترامى كالسهام
تدفءضلوعي... تلامس إحساسي ومشاعري
ريح المحبة... تدغدغ ابتساماتي
عاكفة... تعانق سفوح الجبال الخضراء
تضم الوديان المزهرة... الى صدرها
تصافح زخات المطر وهي تعزف لحن النماء...
اسراب السنونو المهاجرة
تحمل معها ذكريات الأمس القريب
تبدو بعيدة...
تراءت للعيون كإنها لوحة تلاشت ألوانها
وأحلام جفت عند شواطئ الأمنيات...
من يدري؟... كيف هو اتجاه الريح؟
الى أين... ستمضي؟ وقت هبوبها؟ وصولها؟
هل ياترى حطت على رمال الذكريات؟
أم انها عادت تضيء من جديد
مشاعل النور...؟ قناديل الفرح؟
أم إنها لبست وشاح السواد
يحمل معه عتمة الليل...
ولحن شجن موجع... رافق ساعاته الطويلة؟
عند منتصف الليل تستقر الذكريات متعبة
على شاطئ الأحلام...
تبحث عن احلى اللحظات
.
بقلمي
هيام حسين/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق