السبت، 11 يناير 2020

( شرفات الحنين ) بقلمي ( نونا محمد)

( شرفات الحنين )
،
والليلة سأقف
بصمت على
شرفات الحنين
لأرسل همسة
إشتياق
وقبلة وعناق
لطيف ذاك
البعيد
لعله يرتوي
بدفء
تنهيدتي
من شتاء الغياب
وكان هو
وكنت أنا
وتلك كانت
قصيدتي
طوفان من همس
الحروف
عصفت بهدوء
مسائي
فتراقصت
دقائقي
على وتر الوقت
مع الثوان
وتنادت
نجمات السماء
لقمر غافل
في عتمة
الليل
فما بين الضباب
تراءت غلالة
من نداءات
الروح
لقارب تائه
وشراع ومجداف
وبلا دفء قربه
انا لست بأنا
فعلى كتف من
ستتغنج أنفاس
لهفتي
وعلى كتف من
ستتراقص عبرات
شهقتي
وعلى كتف من
ستغفوا أهداب
محبتي
وتلهث دقائقي
عطشاً لعطر
انفاسك
وأنت تترائى
لي مابين ملامح
برواز وطيف
صورة
وعلى شواطئ
الغياب
تغرب قصيدتي
بشجن الرحيل
فكم أنا ياأنت
افتقدني
فمتى لأحضان
الهوى
سيكون ذاك
اللقاء
،
بقلمي ( نونا محمد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق