الخميس، 9 يناير 2020

@@ كانت الأشياء تصرخ @. مع زينة خالد زينب رمانة ...

@@ كانت الأشياء تصرخ @. مع زينة خالد
كنت حلماً ليلكياً تاه مني!
وغدا في ندهة الأشواق لجة
تثور بالنسيان .
أهدى للقلب انسجاماً
سكن الروح حنيناً !
يخالج الإلهام
القلب كسير ياقدري !
والحب هوس توارى بلحظك الفتان !
رحت إليك أشكو أنفاسي البريئة !
كيف عشعشت بين الخلايا!
وتهافت الدمع الهتون ..
ينعي أحلامي الجريئة
يغسل غدرات الزمان ..
تسلب الإحساس مني !
تبرم وعداً خليعاً!
تنبذ عهد الطغاةالمذنبون ..
ببرودك المأفون تطرز
صك عبوديتي !
راضية أنا بهويتي
ومن دونك أنا رفاة أسامر ريب المنون ..!
وأخاتل النسيان ..
كيف أحيا بعد عينيك امتهاناً !
وقيثارة النبض تصدح !
تعزف همس العيون .
يتهدج الصدر احتواءاً !
تريث حبيبي !
دونك الموت أو هذ يِّ الجنون. !
مواسم الإلحاد حلت ..
تعلن أفراح عرسي !
كنت أبحث ويطول بحثي !
أحصي أفواه الدروب !
أتلمس بعض عبيرك
أتحسس خيوطاً شبكتها في عروتك!
أجوس حروف دامغة !
فيها أنين شكايتك !
أنضددرسائل من عمر ترجل بين الحنايا
دعني أكتبه بدم من غوايتك !
أنا الغريقة !
أنا المفتونة بجمر عذوبتك ..
أنا عنوان المساءات البعيدة
تباً لقلبي لوجفا ذاك الطريق ..
دعني أسأل عن بكاء صاعقٍ
لاح فجراً وفي الروح تجمهر !
وفي شرفات الحنين وهج
يغلف أسرار الحكايا !
كيف صار الموج في عينيك نهجاً
يزين أحلام العذارى ؟
كيف تناثرالياقوت من دمع ألاف الصبايا؟
أنا المقتولة في زمن التمني !
ضلت الندهات مني !
واستوى هجر صفيقاً !
يبدد معنى الرواية ..
كيف خنت وأنت مني كحل عيني !
نبض شرياني العتيق ..
لم أكن ادري حين التقينا
أن في الحب اندثاراً !
حين ارتطام في دياجي العين منا !
حطم كل المواني وتهتك صلد السدود !
هو انفلات في القلاع الماجنات
زخم من ماض سحيق ..
هل تعي يوماً تجلى ؟
كيف كنا ياحياتي نترغل الحرف جزافاً
والنوايا من شذا الأحلام تثمل .!
وتنحني دون اكتراث !
أهي الالحان تنعي عمراً قد تفرع ؟
غصني المياس بين ذراعيك أزهر وتمرغ
وليته لزم البريق ..
كانت الأشياء تصرخ!
كل ماكان تبدد بين أصقاع حزينة
جف ماء الذكريات وتفتت كبد الجليد
وغدونا كالأغراب نعدو
فالحزن تنينٌ ترجل !
يعانق لغز الطريق ..
زينب رمانة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق