ـ بلاد التيه ـ
ــــــــــــــ
كـم فـي بـلاد الضائعين مشـاكلُ
زمـن يـسوء بهمْ ومـا هـو زائلُ
ـ .................................
كـم يبحرون بتيههم نـحـو المدى
لا يرتجى للـتيـه يـومـا سـاحـل
ـ ..................................
عـدّدْ سـنين حـياتهم مـاذا تــرى
ويـحـا لهم طيف السعادة نـاحـلُ
ـ ..................................
تـهـديـهـمُ الأيـام كـلّ مـصـيـبة
مـن غـيـمها والـرزء فيهم وابـلُ
ـ ..................................
تعدو الذئاب على مزارع مجدهم
وهـمُ نـيـام بعـمـرهـم وغـوافل
ـ ...................................
عَظُمَ البلاء بهمْ فهمْ نهب الأسـى
لـيـل يطـول عسـاه عنهم راحـلُ
ـ ...................................
ناموا الليالي فـي جهالة فكرهـم
أيـن العـقول النـيـرات وعـاقـلُ
ـ ...................................
تفنى حـضـارتـهمْ وهـمْ بـبلاهـة
أين الصروح الشامـخات مـعاقـلُ
ـ .................................
كانوا النجوم السّاحرات بـعهدهم
أسـفـا عـلـى عزّ لهم هـو دائلُ
ـ ...................................
ولكم رجـوت لنومهم مـن صـحوة
شتان مـن يرقى ومـن هـو نازلُ
ـ ....................................
مـن ليس يسأل عـن أمـور بـلاده
بـعـقـيدة الأمـجـاد إنــّه غـافـلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 22/11/2019
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق