الأربعاء، 8 يناير 2020

الشاعر الاديب ا.د عبد الله دناور يكتب قصيدة بلاد التيه المحررة هيلين شيشكلي

ـ بلاد التيه ـ ــــــــــــــ كـم فـي بـلاد الضائعين مشـاكلُ زمـن يـسوء بهمْ ومـا هـو زائلُ ـ ................................. كـم يبحرون بتيههم نـحـو المدى لا يرتجى للـتيـه يـومـا سـاحـل ـ .................................. عـدّدْ سـنين حـياتهم مـاذا تــرى ويـحـا لهم طيف السعادة نـاحـلُ ـ .................................. تـهـديـهـمُ الأيـام كـلّ مـصـيـبة مـن غـيـمها والـرزء فيهم وابـلُ ـ .................................. تعدو الذئاب على مزارع مجدهم وهـمُ نـيـام بعـمـرهـم وغـوافل ـ ................................... عَظُمَ البلاء بهمْ فهمْ نهب الأسـى لـيـل يطـول عسـاه عنهم راحـلُ ـ ................................... ناموا الليالي فـي جهالة فكرهـم أيـن العـقول النـيـرات وعـاقـلُ ـ ................................... تفنى حـضـارتـهمْ وهـمْ بـبلاهـة أين الصروح الشامـخات مـعاقـلُ ـ ................................. كانوا النجوم السّاحرات بـعهدهم أسـفـا عـلـى عزّ لهم هـو دائلُ ـ ................................... ولكم رجـوت لنومهم مـن صـحوة شتان مـن يرقى ومـن هـو نازلُ ـ .................................... مـن ليس يسأل عـن أمـور بـلاده بـعـقـيدة الأمـجـاد إنــّه غـافـلُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور. 22/11/2019 سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق