الأحد، 19 يناير 2020

الشاعرة القديرة سمراء الهدى والكوثر تكتب لنا قصة ياسمين المحررة هديل كيلاني

قصة
       *** ياسمين***
تقول السمراء
هو القدر رماها في وسط الألآم والعذاب، لم تكن ياسمين تتوقع يوما أنها ستكون البطلة للعبة الحياة
آه من ألم الحرب وعذاب الأيام
ياسمين حلُمت كباقي الأطفال بأيام مشرقة تغني مع الأطيار
بدُمية ولعبة ترافقها مشوار البراءة
حلمهابسيط، بيت ودفء،حنين وحب.
هي تتمنى الذهاب الى مقاعد الدراسة كغيرها من الرفاق، وأن تصل لتحمل يوما القلم وتكتب عن وطنها ومدينتهاوذاك العذاب، آه من قساوةالزمان وغدر الأيام
هي طفلة صغيرة ماذنبها أن تتشرد وتضيع بين الشوارع والطرقات.
تبكي ياسمين أيامها
تبكي طفولتها
تبكي أحلامها
وما أمرّ بكائها
بحثا عن الأهل والأحباب
فالكل ضائع بين تلك الشوارع
والطرقات
لم تجد هذه البريئة غير صراخ
طويل تردد فيه: أين انتم يا بني الإنسان؟
أين الرحمة و السلام؟
لتتكيء على جدار قريب منها
وتضع يدها على فمها عذرا يا أنا
فلا أحد يسمعني في هذا الزمان.

سمراء الهدى والكوثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق