… عرافتي والفنجان …
وذات يوم جاءت عرافتي …
مسكت بيدها فنجان قهوتي …
لكنها لم تنظر اليه ، تركته …
ولفتت انتباهها عيني…
فنظرت اليها و فيها مطولا …
بعمق ودقة وذهول …
تصفحتها ككتاب مفتوح …
وورق مكشوف وبحر …
عميق جدا وأمواج عالية…
وصمت ينطق بدون صوت …
قالت لي : نذرت كيانك …
وضعت مقدراتك بين يديها …
على شكل شمعة اوقدتها لحبها …
ستمضي خلفها ، و اينما ذهبت هي …
انت ستذهب ، استطاعت أن تحتلك …
وتأسرك دون عناء ، سيطرت على كل …
مافيك ، ستكون أنفاسك و ظلك …
و تكون أمنيه تراودك ، ستراها في …
مرأتك ، في أشياءك ، في أحلامك
و ستشعر أنها مليكتك …
نظرت إليها ثم ابتسمت …
وقلت لها : تبا ياعرافتي …
كي
ف عرفت …؟
سيف علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق