السبت، 15 يوليو 2023

الشاعر سيف علي كتب عرافتي والفنجان

 … عرافتي والفنجان …


وذات يوم جاءت عرافتي …

مسكت بيدها فنجان قهوتي …

لكنها لم تنظر اليه ، تركته …

ولفتت انتباهها عيني…

فنظرت اليها و فيها مطولا …

بعمق ودقة وذهول …

‏تصفحتها ككتاب مفتوح …

وورق مكشوف وبحر …

عميق جدا وأمواج عالية…

 وصمت ينطق بدون صوت …

‏قالت لي : نذرت كيانك …

وضعت مقدراتك بين يديها …

على شكل شمعة اوقدتها لحبها …

ستمضي خلفها ، و اينما ذهبت هي …

انت ستذهب ، استطاعت أن تحتلك …

وتأسرك دون عناء ، سيطرت على كل …

مافيك ، ستكون أنفاسك و ظلك …

و تكون أمنيه تراودك ، ستراها في …

مرأتك ، في أشياءك ، في أحلامك 

و ستشعر أنها مليكتك …

‏نظرت إليها ثم ابتسمت …

‏وقلت لها : تبا ياعرافتي …

كي


ف عرفت …؟

‏⁧


سيف علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق