السبت، 1 يوليو 2023

الشاعر د. محمد علقم كتب ضمد جراحك

 ضمد جراحك

..................

ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى

وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى

خيــــل الغــــزاة اليـــوم أقبلــــت

تــريــد غـــزونــا وقتلنــا مجــدّدا

مـن لهـم غيـرك فـارس محــارب

يـدفــع الشــرّ عنّــا أو يستشهــدا

أنت ابـن فلسطين مـازلت مقاوما

والعُـرب تشهـد على ذلك وتؤكـدا

لـولاك كـانــت ديـارهم مستبـاحة

تـذروهــا الــريــاح ولهــا تهــددا

علمتهـم أنّ الاوطـان أمـانة وذمّة

يحملها الرجال وفي أعناقهم تُقلدا

لملـم أحـزانـك وآلامـك وهيـا بنـا

مـوعـدنـا القـدس الآن وليس غدا

يمّــم الـى الأقصـى فهــو صامـد

في وجـه الأحتـلال وإنْ لـه هوّدا

بشـراك يـا قـدس هـا هم توحـدوا

يرفـض الجهـاد كـارهـا وحــاقـدا

بـالصبــر يـاقـدس تحلي وتجملـي

أنـت أسيـرة جبنهـم طــول المدى

لـم يبــق فـي ديــارالعُـرب راجل

يحمي النسـاء أن تُسبى أوتتشردا

كلهـــم للغــــرب عبيـــد وركــــع

الكل شـاكرا للغرب فعاله وحامدا

شخنــا ومـــا شـــاخــت قضيتنــا

عشقهـا بيـن الضلـوع نتار تتوقدا

فــي كــل يــوم نهتــف بــإسمهــا

بزغـاريـد نــودع مــن استشهتـدا

رباه أيكتون القير في ثراها امنية

أم في محراب مسجد أكون عابدا

فتش عـن السـلاح ولتكـن مقتاتلا

أولــى القبلتيـن تنتطــر المـوعدا

دعــك مـن العـربـان ووعــودهم

خـانـوا العهـود والغـتوا المـوعدا

عشنا والاحـلام والآمـال تراودنا

بأن نعود للأرص وترابها نتوسدا

هيهـات هيهات أن ترى جيوشهم

تزحـف للقـدس فنبارك السواعدا

أنـت ابـن تلـك الارض لا غيـرك

من لهـا


سواك فلقد خلقت مجاهدا

محمد علقم/29/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق