وعدتني ولا أدري الآن واقعها
روحي غائبة عني ومن مانعها
غائبتي ورحلت بسمتي معها
بالأمس كانت معي وأسمعها
رقيق البوح يجفف مدامعها
ألا ياشوق أن تذهب لتقنعها
قل لها أن تنظر إلى مراجعها
يقيني بنبض قلبها سيرجعها
حتي وإن كان الفكر يصارعها
عشقي لروحها يرويها ويشبعها
سيدة
جنس حواء ولا أنثي تنازعها
بقلمي
فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق